فــــــريق الـسـمـــــــــاء
شخصيات الكتاب المقدس كامله Vuwhenj0po0r
فــــــريق الـسـمـــــــــاء
شخصيات الكتاب المقدس كامله Vuwhenj0po0r
فــــــريق الـسـمـــــــــاء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى فريق ديكور مارجرجس والانبا انطونيوس يرحب بكم
 
الرئيسيةفريق السماءأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شخصيات الكتاب المقدس كامله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
NOR AL3ALM
† + † + † + †
†   +  †   +  †   +   †
NOR AL3ALM


شخصيات الكتاب المقدس كامله Bayane12
الانتساب الانتساب : 15/02/2010
المشاركات المشاركات : 891

شخصيات الكتاب المقدس كامله Empty
مُساهمةموضوع: شخصيات الكتاب المقدس كامله   شخصيات الكتاب المقدس كامله U4arw72nrl02الأحد مارس 14, 2010 2:03 am

شخصيات الكتاب المقدس كامله Yar3any-834c0f5a0b

شخصيات الكتاب المقدس كامله 1e2cab5f0972

شخصيات الكتاب المقدس كامله 34i5t74

شخصيات الكتاب المقدس كامله Wh_56815503




*** موضوع متكامل ... كل شخصيات الكتاب المقدس ***






1- **** ارميا النبى ****



نبى عاش فى اورشليم حوالى 654 - 584 ق.م وعاصر سبيها , تنبأ على شعب يهوذا بالسبى , فكان مكروها ومضطهدا , وفى وسط معاناته الكثيرة ادرك اهتمام الله الخاص بكل انسان على حده , وتنبأ بعهد جديد يقام بين الله والانسان ..

ارميا تعنى " يهوه يؤسس أو يثبت " وربما تعنى " يهوه يرفع او يمجد " ...

ففى احلك الفترات ظلاما بينما كان اسرائيل مسبيا ويهوذا فى طريقه الى السبى جاء ارميا قبل الرب يعلن ان الله يود ان يؤسس شعبه ويثبته , ويرفعه ويمجده ان عاد اليه بالتوبة من كل القلب ..

ويرى البعض ان ارميا تعنى " الرب قذف " بمعنى ان الله قزف بالنبى الى عالم معاد له , او القى بالآمم تحت الحكم الالهى بسبب خطأ ....

ولد ارميا فى منتصف القرن السابع ق.م فى اواخر عصر الملك منسى المرتد , من عائلة كهنوتية تقطن فى قرية صغيرة تسمى عناثوث ... تكرس ارميا للعمل النبوى قبل ولادته .. ودعى بواسطة رؤيا وهو صغير السن .. حاول ان يهرب من الدعوة الالهية ليس رغبة فى التخلى عن الالتزام بالخدمة , وانما لشعوره بعدم خبرته فى التعامل مع الاخرين , لكن الله لمس فمه ووهبه كلمته , واقامه على ممالك وأمم لكى يقلع ويزرع ويبنى ..

لقد اعلن له الله انه سيقاوم من القادة والشعب لكنهم لن يغلبوه " 1 : 4- 10 " .. وكان حساسا للغاية ورقيق المشاعر .. عاطفيا الى ابعد الحدود .. ولكنه قوى لا يعترف بالضعف .. ولا يتراخى فى اعلان النبوة مهما كلفه الامر ... عاش باكيا لكنه غير هزيل ولا متراخ فى جهاده .. ودعى " ايوب الآنبياء " بسبب الالام والضيقات بسبب جراءته :

رفضه شعبه ورذلوه " 11 : 18-21 " ...
خانه اخوته " 14 : 13 - 16 , 28 : 10 - 17 " ...
ضرب ووضع فى حفرة عميقة " 20 : 1-2 " ...
هدد بالقتل " 26 : 8 , 36 : 26 " ...
سجن واتهم بالخيانة الوطنية " 32 : 2 , 3 , 37 : 11 - 15 " ...
وضع فى جب ليموت " 38 : 6 " ...
قيد فى سلاسل " 40 : 1 " ...
احرقت بعض نبواته " 36 : 22-25 " ...
حمل الى مصر قسرا وهناك رجمه شعبه ....
دعى نبى القلب المنكسر " فقد كسرت رسالته الثقيلة قلبه " 9 : 1 " ...
سارت كلمة الله فى عظامه كنار ملتهبة " 20 : 9 " ...


** ارميا **

-------------


1- كان ارميا يترجى ان يدخل بمملكة يهوذا الى التوبة لكى يتجنب كارثة السبى البابلى وذلك كما فعل اشعياء النبى قبله بقرن مشتاقا ان يعين اسرائيل لتجنب السبى الاشورى .

2- يعلن قضاء الله وتأديباته خاصة بواسطة السبى .. كما يكشف عن مراحم الله وترفقه بأرجاعهم عن السبى ومعاقبة من سبوهم ومن شمتوا بهم من الامم فى اليأس , مدركين ان سر الغلبة او الهزيمة هو فى داخلهم بالالتقاء مع الله واهب النصرة او كسر الميثاق معه .

3- ان كانت كلمات السفر موجهه بالآكثر الى ايام النبى غير انها هى اعلانات الهية لايحدها زمن .. موجهة الى البشرية فى كل جيل ... يفهمها المعاصرون من خلال عمل المسيح الخلاصى للتحرر من سبى ابليس وتحطيم مملكة الظلمة من داخلنا ... اشترك اغلب الانبياء فى الاغراض السابقة بطريقة او بأخرى لكن حمل كل نبى اتجاها معينا فى كتاباته ..

اهتم عاموس النبى بالجانب السلوكى ..
ركز هوشع على احساسات الحب الشحصى الذى يربط الله بشعبه ..
تحدث اشعياء النبى الانجيلى عن الله كضابط الشعوب بطريقة فائقة ...

اما ارميا النبى فركز على الاتى :-

1- الحاجة الى الرجوع الى الله .
2- الحاجة الى اصلاح القلب الداخلى .
3- الله هو سيد التاريخ يعمل لخير البشرية كلها .
4- خطب الله اسرائيل " كنيسة العهد القديم " عروسا له , لكن الحاجة الى عهد جديد .
5- الحاجة الى المسيا البار ليحقق الخلاص .

جاء السفر مرتبا ترتيبا موضوعيا وليس تاريخيا .. اما تكرار بعض العبارات فجاء ضروره حتمية .. لان السفر فى غالبيته مجموعة عظات القاها النبى فى مناسبات متكررة ومتشابهة فى ايام ملوك مختلفين ..

بركة وشفاعة قديس هذا السفر ارميا النبى تكون معنا امين .


***القديس يوسف النجار او يوسف ابن يعقوب***


" فيوسف اذ كان بارا , لم يشأ ان يشهرها , واراد تخليتها سرا - لو 1 : 41 " ...

قيل فى انجيل متى " ويعقوب ولد يوسف رجل مريم التى ولد منها يسوع الذى يدعى المسيح - مت 1 : 16" ...

ولم يقل الكتاب ان يوسف ولد يسوع لآن العذراء لم تتزوج منه لا قبل التجسد ولا بعده ولا هو ولد يسوع ...

وهو ايضا يوسف ابن هالى , وهالى هو اخو يعقوب , مات دون ان ينجب , فتزوج يعقوب امرأة هالى وانجب منها كما هو المتبع فى شريعة العهد القديم ونسب النسل الى هالى ...

كان يوسف يعمل نجارا فى الناصرة , ولما بلغت السيدة العذراء الثانية عشر من عمرها كان لزاما ان تتزوج حيث لا يسمح للعذارى بالبقاء فى الهيكل بعد هذه السن , فأجتمع شيوخ وشبان لكى تخطب العذراء لواحد منهم , فيأخذها لبيته ...

وحدث ان وقفت حمامة على عصا يوسف , فأقر الجميع بأن هذه اشارة الى انه هو الذى يخطبها , فأخذها معه الى الناصرة , وهناك بشرها الملاك غبريال بحبلها وميلاد المخلص منها , وكانت فى عمر 15 سنة ...

وكان يوسف رجلا بارا , سار بالتقوى والقدوة الحسنة , فلما علم بحبل العذراء , وهو لا يعلم بمن حبلت , ولا كيف , لم يشأ ان يجرحها ويشهر بها , بل اراد تخليتها سرا ...

وفيما هو يفكر فى ذلك ظهر له ملاك الرب فى رؤيا , وانبأه بخطأ فكره , قائلا " يايوسف ابن داود لاتخف ان تأخذ مريم امرأتك لان الذى حبل به فيها هو من الروح القدس , فستلد ابنا وتدعو اسمه يسوع لانه يخلص شعبه من خطاياهم " ...

ففعل يوسف ما امره به ملاك الرب فى طاعة عجيبة , ورجاء حى ... وبعد ذلك اطاع ايضا امر ملاك الرب بالهروب بالطفل وامه الى ارض مصر ...

ورغم ان الانجيل لم يسجل كلمة واحدة قالها يوسف , لكن تحققت ثلاث نبوات كتابية كان ليوسف دور فى اتمامها وهى :-

1- ها العذراء تحبل وتلد ابنا وتدعو اسمه عمانوئيل ...
2- مبارك شعبى مصر ...
3- من مصر دعوت ابنى ...



*** سمعان الشيخ ***


" النبى الذى عمره 300 سنة ... وهذا الرجل كان بارا تقيا - لو 2 : 25 " ...

عندما امر بطليموس بترجمة العهد القديم من العبرية الى اليونانية , جمع سبعين عالما من اليهود متبحرين فى اللغتين اليونانية والعبرية , منهم سمعان , وقسم اثنين اثنين ليقوموا بهذا العمل , فأنتجوا ما اصطلح على تسميته بالترجمة السبعينية ...

وكان من نصيب سمعان ان يترجم سفر أشعياء , فوقف عند الاية القائلة " ولكن يعطيكم السيد نفسه ايه .. ها العذراء تحبل وتلد ابنا , وتدعو اسمه عمانوئيل - أش 7 : 14 " .. فأراد ان يغير لفظ " العذراء " خوفا من عدم اقتناع الامبراطور بهذا اللفظ , فأراد ان يجعل بدلا منه لفظ " فتاة او امرأة " ... فأوحى اليه الروح القدس انه لا يرى الموت قبل ان يعاين ذلك بنفسه ...

وعاش سمعان حتى بلغ 300 عام عندما ولد المسيح , فأوحى اليه ان يصعد الى الهيكل , حيث يرى بعينيه المعجزة , فاذا بالسيدة العذراء تدخل وعلى يديها الطفل يسوع , فنطق بتسبحته الجميلة التى يمكن تقسيمها الى النقاط التالية :-

1- طلب الانطلاق من عالم الآتعاب " الآن تطلق عبدك بسلام " ...

2- بشارة الخلاص " لآن عينى قد أبصرتا خلاصك " ...

3- البشارة بأيمان الامم واسرائل " نور اعلان للآمم ومجدا لشعبك اسرائيل " ...

4- علامة الخلاص أى الصليب " ولعلامة تقاوم " ...

5- معاناة العذراء بسبب صلب ابنها " وانت ايضا يجوز فى نفسك سيف " ...

وبعد هذه التسبحة عاد الى بيته وتنيح بسلام ...


*** حنة النبية ***



" وكانت نبية حنة بنت فنوئيل من سبط أشير - لو 2 : 26 " ...

كانت حنة بنت فنوئيل من سبط أشير احد اسباط بنى اسرائيل الاثنى عشر , مات رجلها بعد زواجها بسبع سنين , وترملت بعد موته 84 سنة , ولم تفارق الهيكل منذ ترملها ...

ولما دخلت العذراء بأبنها يسوع الى الهيكل كان عمرها 105 عاما .....

وتعتبر حنة مثالا جميلا للمرأة التى تحتمل التجربة , فقد تقبلت موت زوجها بشكر ورضا , ووجدت عزائها فى الرب فلم تفارق هيكله ...

ولقد تذوقت بالفعل حلاوة العشرة مع الرب , مقدمة عبادة حقة بأصوام وطلبات ليلا ونهارا , رافضة الزواج مرة اخرى لانها اختارت النصيب الصالح ...

وقفت حنة فى فرح تسبح الرب , وتكلمت مع كل المنتظرين فداء فى اورشليم , وانطبقت عليها النبوءة القائلة " وكلم متقو الرب كل واحد قريبه , والرب اصغى - ملا 3 : 16 " ...

وطبقت كذلك ماقاله يعقوب ابو الاسباط عن اشير " أشير خبزه سمين , وهو يعطى لذات ملوك " ... فجاءت حنة وقدمت خبزها السمين , اى تسبيحتها المبارك , وشكرها وحمدها ...وكما تقدم الآطايب للملوك , قدمت هى لملك الملوك ورب الارباب , يسوع المسيح له المجد ...




*** يهوذا بن يعقوب وثامار كنته ***


يهوذا هو الجد الآكبر لسبط يهوذا , وهو يحتل موقعا هاما من نسب السيد المسيح له المجد , والانجيل بحسب البشير متى الانجيلى يذكر فارص ابن يهوذا فى هذه السلسلة على الرغم من انه جاء نتيجة علاقة غير شرعية بين يهوذا وكنته - زوجة ابنه - ثامار ... فكيف يحسب هذا النسب انه سليم بالرغم من ان الكتاب يقول " ابن الزنا لا يدخل جماعة الرب الى الجيل العاشر - تث 23 : 2 " ....

لتوضيح هذا الامر ..... نعود الى القصة من بدايتها :

لقد كانت ثامار زوجة للآبن الآكبر ليهوذا " واسمه عير " .. وهذا كان شريرا فى عينى الرب فأماته الرب - تك 38 : 7 ... وكانت العادة فى ذلك الوقت ان يأخذ الاخ زوجة اخيه المتوفى لكى يقيم له نسلا بأسمه " أى بأسم المتوفى " .. وعلى ذلك فقد تزوج " أونان " اخو عير من ثامار , ولكنه اذ علم بأن النسل لن يكون بأسمه , أفسد على الارض فغضب عليه الرب فأماته ايضا - تك 38 : 9 - 19 ...

ومن هنا كان لزاما على يهوذا ان يزوج ثامار من ابنه الثالث " شيلا " الا انه خاف ان يموت هو ايضا .. فكذب عليها مدعيا ان ابنه لم يزل صغيرا وقال لها " اقعدى ارملة فى بيت ابيك حتى يكبر شيلة - تك 38 : 11 " ...

ولم يفى يهوذا بوعده سنوات طويلة , فتنكرت ثامار , ولم يعرفعها يهوذا ودخل عليها فأنجبت توأما " فارص وزارح " ...

والمسألة من حيث اعتبار هذا الانجاب زنا تأخذ خطين متعارضين



الآول ان الشريعة

ان الشريعة غير المكتوبة التى كان يسير عليها بنو اسرائيل كانت ملزمة ليهوذا بأن يزوج ثامار لشيلا , وهو مالم يفعله يهوذا ... وفى نفس الوقت فثامار كان لها الحق فى الحصول على نسل شأنها شأن جميع النساء من بنى اسرائيل , والا حسب ذلك عارا , وخاصة انها اصبحت وبدون ذنب منظورا اليها بأنها مصدر تشاؤم لمن يتزوج منها ....

والامر الهام

هو ان الشريعة لم تكن قد نزلت , والكتاب يقول "اذ ليس ناموس ليس ايضا تعد - رو 4 : 15 " ... والشريعة حرمت الزنا ولكن بعد ذلك بمئات السنين , ونعلم ان ابراهيم ابا الاباء كان متزوجا من سارة اخته , وهو ماالغته الشريعة فيما بعد ...

واما من جهة يهوذا فرغم عدم وجود تجريم للزنا من حيث الناموس " لعدم وجود ناموس اصلا " فهو ايضا لم يعرف بأن المرأة التى دخل بها هى زوجة ابنة لانها " تنكرت " ...

الثانى :
مايختص بالسيد المسيح من جهة النسب

ان السيد المسيح لم يكن ممثلا لشعب بعينه حينما تجسد , بل تجسد ممثلا لكل البشرية فى هذا الجسد , والبشرية كلها لم يكن فيها صالح واحد ..

كل البشرية اشتركت فى نسب السيد المسيح , الخاطئ والبار بمقياسنا الارضى كان خاطئا بمقياس السماء ... والمسيح " الذى منه تسمى كل عشيرة فى السموات وعلى الارض - أف 3 : 15 " جمع الكل فى شخصه العظيم - السماء بكل طهارتها , والارض بكل دنسها - و " حمل كل خطايانا فى جسده - 1 بط 2 : 24 " ...

فحينما تعلق السيد المسيح على خشبة الصليب كان نائبا عن البشرية كلها امام الاب السماوى ....
لذلك ......

لم يترك الكتاب المقدس ثغرة حينما دون نسب السيد المسيح بصالحه وفاسده .. لماذا ؟؟ ؟؟؟ ....

لكى يعرف الكل ان الصلاح الذى نالته البشرية بموته لم يكن عن رفعة نسب ارضى , بل عن لاهوت مرتفع وسام عن كل شائبة علقت ببنى ادم ...

اخيرا نقول انه حتى بمقياس الاية القائلة " ابن الزنا لا يدخل ضمن جماعة الرب الى الجيل العاشر - تث 23 : 2 " .. فأن دخول فارص ضمن جماعة الرب يؤكد ان الوحى المقدس لم يحسب لثامار زنا ... وبخاصة ان عدم سريان الشريعة - اذ لم تكن قد اتت بعد - يضعها فى مصاف غير المتهمين بهذه التهمة لان " من اخطأ بالناموس, فبالناموس يدان - رو 2 : 12 " .. و " اذ ليس ناموس ليس ايضا تعد - رو 4 : 15 " ...

*** النحلة دبورة ***


الايه : ودبورة امرأة نبية زوجة لفيدوت هى قاضية اسرائيل - قض 4 : 4 ..

+ بعد موت يشوع , بدأ عصر القضاه فى اسرائيل واستمر حوالى 330 سنة من 1425 حتى 1095 ق.م ...

دبورة

ومعنى اسمها نحلة , كانت نبية لاسرائيل وقاضية تقضى لشعبها تحت نخلة دبورة فى جبل افرايم .. وكالنخلة نمت دبورة فى سمو روحى محملة بثمار الحب لربها ولشعبها ...

استدعت دبورة باراق بن ابينوعم من نفتالى وشجعته على تحرير شعبه من سيسرا رئيس جيش يأبين ملك كنعان ولكنه طلبها معه .. فلا شئ يحزن القلب قدر العبودية الروحية لناموس الخطية .. قالت دبورة لباراق " انى اذهب معك غير انه لا يكون لك فخر فى الطريق التى انت سائر فيها لان الرب يبيع سيسرا بيد امرأة .. " قض 4 : 9 ...

+ انتصر باراق على سيسرا , اشارة لنصرة الانسان المؤمن على قوات الظلمة فى جهاده الروحى ورنمت دبورة تسبيحة جميلة , اعلنت فيها مجد الرب فالتسبيح ينبع من قلب ممتلئ من الفرح الالهى وهو يهدم حصون الشر التى يقيها الشيطان حول النفس ... سبحت دبورة " انا انا للرب اترنم .. السموات ايضا قطرت .. تزلزلت الجبال من وجه الرب - قض 5 : 3 ....

* فى تسبيحها حزنت لتعديات شعبها وقالت " وعابرو السبيل ساروا فى مسالك معوجة , خذل الحكام فى اسرائيل .. اختار الهه حديثة - قضاه 5 : 6 ...

* فى تسبيحتها نادت شعبها لليقظة الروحية وترك الرفاهية التى تتمثل فى المأكل الدسمة والملابس الفاخرة والمساكن المزينة مع اهمال الرحمة للفقراء وقالت " ايها الراكبون الاتن الصحر , الجالسون على طنافس والسالكون فى الطريق .. سبحو - قض 5 : 1 ...

فمن يركب الآتن الصحر , كيف يفكر فى شعبه الذى لا يجد قوت يومه ...

ومن يجلس على طنافس كثيرة الثمن , كيف يشعر بأحزان شعبه الفقير المستعبد لسيسرا الشرير ...

ومن يسير فى الطريق طالبا مجد الناس والسبح الباطل كيف يوجه انظار شعبه لمجد الله ؟ ...

قيل عن هرقل الامبراطور الرومانى انه حمل خشبة الصليب بعد استردادها من الفرس واراد ان يدخلها للكنيسة فى اورشليم وكان يضع تاج ملكه المرصع بالجواهر فلم يقدر على ادخال الصليب .. هنا قال له واحد من القديسين " ان سيدك دخل اورشليم حاملا خشبة الصليب وعلى رأسه تاج الشوك , ادرك هرقل المعنى , فخلع تاج اللآلئ وطرحه جانبا وحينئذ تمكن من ادخال الصليب للكنيسة بسهولة ...

ان سمعنا قول اشعياء فى الاصحاح 58 " اليس هذا صوما اختاره , حل قود الشر , فك عقد النير واطلاق المسحوقين احرارا وقطع كل نير .. اليس ان تكسر للجائع خبزك وان تدخل المساكين التائهين الى بيتك .. اذا رأيت عريانا ان تكسوه .. وان لا تتغاضى عن لحمك ...

حينئذ نسمع قول الرب " حينئذ ينفجر مثل الصبح نورك وتنبت صحتك سريعا .. تدعو فيجيب الرب ...

+ دبورة فى تسبيحتها شجعت باراق لنصرة شعبه وقالت " قم ياباراق واسب سبيك ياابن ابينوعم - قض 5 : 12 ...

* فى تسبيحتها كشفت سر ضعف سبط رأوبين فقالت " على مساقى رأوبين اقضية قلب عظيمة .. لماذا اقمت بين الحظائر , لسمع الصفير للقطعان , لدى مساقى رأوبين مباحث قلب عظيمة ...

فالآقضية والمشاكل والانقسمات والصفير للقطعان فى الحظائر ومحبة العالم وعدم نقاوة العينين والقلب اضعفت هذا السبط بل وهى تضعف اى مؤمن وتحزن روح الله القدوس فى داخله ...

* فى تسبيحتها اظهرت سر ضعف سبط زبولون ايضا فقالت " زبولون شعب اهان نفسه الى الموت " ... اهان نفسه بالخطية الخاطئة جدا اذ ان عار الشعوب هو الخطية ...

* فى تسبيحتها اعلنت ايمانها , ونبوتها لم تسقط للآرض ابدا ..

فهى فى البداءة قالت لباراق :

" لان الرب يبيع سيسرا بيد امرأة "

ثم بينت فى تسبيحتها كيف كان ذلك , ففى الحرب , هرب سيسرا الجبار امام باراق الى خيمة ياعيل امرأة حابر القينى الذى كان يقطن فى فلسطين .. استقبلت ياعيل , سيسرا وقالت دبورة فى تسبيحتها " طلب ماء فأعطيته لينا .. فى قصعة العظماء قدمت زبدا .. مدت يدها الى الوتد ويمينها الى مضراب العملة - قض 5 : 25 ...

+ قضت دبورة 40 سنة لاسرائيل ... وهى حقا , كانت نحلة , حطت على زهور الايمان فأمتصت القوة وفاضت حياتها بمجد الهها ...

دبورة وهى امرأة تسببت فى خلاص شعبها , وياعيل وهى امرأة ايضا تسببت فى هلاك سيسرا ..

نصلى ان يحفظنا الرب من المرأة الشريرة وسلوكياتها ولتمتلئ كنائسنا وبيوتنا من المرأة الفاضلة , المتقية الرب ...



النحلة ... دبورة ... للقمص شاروبيم يعقوب ..




*** برنابا الرسول ***


كان من سبط لاوى , وقد نزح كبار عائلته المتقدمين منذ زمن بعيد عن بلاد اليهودية واقاموا فى جزيرة قبرص , وكان اسمه اولا يوسف .. فدعاه ربنا له المجد عند انتخابه رسولا بأسم برنابا الذى يترجم فى الانجيل بأبن الوعظ ...

وقد نال نعمة الروح المعزى فى علية صهيون مع التلاميذ , وبشر معهم وكرز بأسم المسيح , وكان له حقل باعه واتى بثمنه ووضعه عند ارجل الرسل " أع 4 : 36 - 37 " , الذين كانوا يبجلونه لكثرة فضائله وحسن امانته ...

ولما أمن الرسول بولس بالسيد المسيح قدمه هذا الرسول الى التلاميذ فى اورشليم بعد اعتناقه الايمان بمدة ثلاث سنين , وحدثهم عن كيفية ظهور السيد المسيح لشاول بالقرب من مدينة دمشق , ثم شهد له امامهم بغيرته حتى قبلوه فى شركتهم , وقال الروح القدس للتلاميذ " افرزوا لى برنابا وشاول للعمل الذى دعوتهما اليه " أع 13 : 2 ...

وقد طاف الرسولان بولس وبرنابا معا بلادا كثيرة يكرزان بالسيد المسيح , ولما دخلا لسترة وابرأ الرسول بولس الانسان المقعد ظن اهلها انهما الهة وتقدموا لكى يذبحوا لهما , فلم يقبلا مجد الناس بل مزقا ثيابهما معترفين بأنهما بشر تحت الالام مثلهم ...

وبعد ان طاف مع بولس الرسول بلادا كثيرة انفصل الرسولان عن بعضهما , فأخذ الرسول برنابا معه القديس مرقس ومضيا الى قبرص وبشرا فيها وردا كثيرين من اهلها الى الايمان بالسيد المسيح ثم عمداهم , فحنق اليهود واغروا عليهما الوالى والمشايخ فمسكوا الرسول برنابا وضربوه ضربا اليما ثم رجموه بالحجارة , وبعد ذلك احرقوا جسده بالنار فتمم بذلك جهاده ونال اكليل الشهادة...

وبعد انصراف القوم تقدم القديس مرقس وحمل الجسد سالما ولفه بلفائف ووضعه فى مغاره خارج قبرص , اما مرقس الرسول فأنه اتجه الى الآسكندرية ليكرز بها ...



*** توما الرسول ***



ولد توما - الذى يقال له التوأم - فى اقليم الجليل , واختاره السيد المسيح من جملة الاثنى عشر رسولا , وهو الذى قال للتلاميذ عندما اراد المخلص ان يمضى ليقيم لعازر " لنذهب نحن ايضا لكى نموت معه " يو 11 : 16 , وهو الذى سأل السيد المسيح وقت العشاء " ياسيد لسنا نعلم اين تذهب فكيف نقدر ان نعرف الطريق ؟ " .. فقال له المسيح " انا هو الطريق والحق والحياة " يو 14 : 5 , 6 " ...

ولما ظهر السيد المسيح للرسل القديسين بعد القيامة وقال لهم " اقبلوا الروح القدس " كان هذا الرسول غائبا .. فعند حضوره قالوا له " قد رأينا الرب " فقال لهم " ان لم ابصر فى يديه اثر المسامير واضع اصبعى فى اثر المسامير واضع يدى فى جنبه لا اؤمن " .. فظهر لهم يسوع بعد ثمانية ايام وتوما معهم وقال له " ياتوما هات اصبعك الى هنا وابصر يدى وهات يدك وضعها فى جنبى ولا تكن غير مؤمن بل مؤمنا " .. اجاب توما وقال له " ربى والهى " , قال له يسوع " لانك رأيتنى ياتوما امنت ؟ طوبى للذين امنوا ولم يروا " يو 20 : 19 - 29 " ...

وبعد حلول الروح القدس على التلاميذ فى علية صهيون وتفرقهم فى جهات المسكونة ليكرزوا ببشارة الانجيل , انطلق هذا الرسول الى بلاد الهند وهناك اشتغل كعبد عند احد اصدقاء الملك ويدعى لوقيوس , وبعد ايام وجد لوقيوس الرسول توما يبشر من القصر بالايمان المسيحى فغضب من ذلك وعذبه كثيرا وربطه بين اربعة اوتاد وسلخ جلده , واذ رأى انه قد شفى سريعا بقوة الهه امن هو نفسه بالسيد المسيح مع اهل بيته , فعمدهم الرسول بأسم الثالوث الآقدس ورسم لهم كهنة وبنى كنيسة واقام عندهم عدة شهور وهو يثبتهم على الايمان ...

ثم توجه من هناك الى مدينة تسمى قنطورة , فوجد بها شيخا يبكى بحرارة لآن الملك قتل اولاده الستة , فصلى عليهم القديس فأقامهم الرب بصلاته , فصعب هذا على كهنة الاصنام وارادوا رجمه فرفع واحد الحجر ليرجمه فيبست يده فى الحال , فرسم القديس عليها الصليب فعادت صحيحة , فأمنوا جميعهم بالرب يسوع ...

ثم مضى الى مدينة بركيناس وغيرها ونادى فيها بأسم السيد المسيح , فسمع به الملك فأودعه السجن , ولما وجده يعلم المحبوسين طريق الله اخرجه وعذبه بمختلف انواع العذابات ...

واخيرا قطع رأسه فنال اكليل الشهادة ...


*** القديس لوقا البشير ***



كاتب الانجيل*
هو القديس لوقا الطبيب , وهو نفسه كاتب سفر اعمال الرسل ...

* ورد اسم لوقا فى رسائل بولس الرسول *

فهو فى رسالته الى فليمون يذكر اسم " لوقا " ضمن " العاملين معه " فيقول " يسلم عليك أبفراس المأسور معى فى المسيح يسوع , ومرقس وارسترخس وديماس ولوقا العاملون معى " فل 23 , 24 " ...
ويذكره ايضا فى رسالته الى كولوسى فيقول " يسلم عليكم لوقا الطبيب الحبيب وديماس " كو 4 : 14 ...

* وهذا يعنى انه كان مع بولس الرسول فى رومية *
لان هاتين الرسالتين الى فيلمون والى كولوسى , كتبهما الرسول من رومية حين كان فى اسره ...

* وكان مع القديس بولس فى رحلاته *
بل وصف هذه الرحلات فى سفر اعمال الرسل كشاهد عيان فيقول مثلا بعد الرؤيا التى دعى فيها بولس الرسول لتبشير مقدونية " طلبنا ان نخرج الى مقدونية , متحققين ان الرب دعانا لنبشرهم .. فأقلعنا من ترواس و ... ومن هناك الى فيلبى .. " أع 16 : 10 - 12 .. لاحظ اسلوب المتكلم الجمع ...

وفى الذهاب الى ترواس يقول " هؤلاء سبقوا وانتظرونا فى ترواس .. واما نحن فسافرنا فى البحر بعد ايام الفطير من فيلبى , ووافيناهم فى خمسة ايام الى ترواس ...واقلعنا الى اسوس .. ثم سافرنا من هناك فى البحر .. وصلنا الى ساموس . واقامنا فى تروجيليون . ثم فى اليوم التالى جئنا الى ميليتس " أع 20 : 5 , 13 , 15 .. ويشرح ذهابه مع بولس الرسول الى رومية فى أع 28 : 16 ...

* وبقى مع بولس الرسول الى وقت استشهاده *
ففى رسالة بولس الرسول الثانية الى تلميذه تيموثاوس , التى يقول فيها " انى الان اسكب سكيبا , ووقت انحلالى قد حضر " - 2 تى 4 : 6 , يقول ايضا " بادر ان تجئ الى سريعا .. لوقا وحده معى . خذ مرقس واحضره معك , لانه نافع لى للخدمة " 2 تى 4 : 9 , 11 " ...

* اما زملاء لوقا فى العمل مع القديس بولس *
فواضح انهم مرقس الرسول , وارسترخس , وتيموثاوس , وتيطس , وابفراس , وتيخيكس , واخرون , وديماس قبل ان يجب العالم الحاضر .. هذه هى مدرسة الخدمة التى تربى فيها لوقا الطبيب ...

* والمعروف ان لوقا كان امميا , ليس من اهل الختان *
ففى رسالة بولس الرسول , ذكر العاملين معه " الذين من الختان " كو 4 : 11 وهم تيخيكس , وانسيموس , وارسترخس , مرقس , يسطس . ثم بعد ذلك تكلم عن الذين ليسوا من الختان ومنهم " لوقا الطبيب الحبيب وديماس " .. كو 4 : 14 ...

* والمعروف انه يونانى درس فى جامعة طرسوس *
حيث درس ايضا ابولس وشاول " بولس " ثم انضم الى بولس فى الخدمة ...

وغالبا نال الايمان على يد بولس الرسول , ولو ان البعض يظن انه احد تلميذى عمواس - لو 24 : 13 - 35 وانه كان من السبعين رسولا ...

* ولوقا كتب انجيله الى اليونان *
ويقال انه كتبه مابين 63 - 67م , وارسله الى صديق له من النبلاء اسمه ثاؤفيلس .. وكلمة " العزيز " لقب يدل على الفخامة مثل لقب صاحب العزة او " عزتلو " ...

ويقال ان القديس لوقا استشهد وكان عمره 84 سنة ...

ويوجد تشابه بين مقدمة انجيله , ومقدمة سفر اعمال الرسل , الذى كتب لنفس الشخص ويعتبر تكملة للآنجيل وواضح من اسلوبه انه كتب للآمم ...

** كتب للآمم **
--------------------
1- فهو يهتم فى انجيله بالآمم ...

من اول الانجيل يذكر فى تسبحة سمعان الشيح " لآن عينى قد ابصرتا خلاصك , الذى اعددته قدام وجه جميع الشعوب , نور اعلان للآمم ومجدا لشعبك اسرائيل "لو 2 : 30 - 32 " .. ونلاحظ هنا انه ذكر الامم اولا , والخلاص لجميع الشعوب .

وفى تسبحة الملائكة , قالوا بصفة عامة " وبالناس المسرة , وعلى الارض السلام " لو 2 : 14 . بدون تخصيص لليهود . وفى كرازة المعمدان , ذكر انه ورد فى نبوءة اشعياء " ويبصر كل بشر خلاص الله " لو 3 : 6 ...

وفى وصية السيد المسيح لتلاميذه قبل صعوده , ذكر انه " يكرز بأسمه بالتوبة ومغفرة الخطايا لجميع الامم مبتدأ من اورشليم " لو 24 : 47 ...

2- سلسلة الآنساب اوصلها الى ادم ...

فقال فى نسب السيد المسيح " ابن انوش بن شيث بن ادم ابن الله " لو 3 : 38 , بينما القديس متى الذى كتب انجيله لليهود قال فى بدء انجيله " كتاب ميلاد يسوع المسيح ابن داود لبن ابراهيم " مت 1 : 1 وبدأ فى تسلسل الانساب من ابراهيم . وطبعا هذا لا يناسب الامم ...

3- ذكر تفصيل الامم فى العهد القديم ايضا ...

فأورد قول السيد المسيح " ان ارامل كثيرات كن فى اسرائيل فى ايام ايليا حين اغلقت السماء مدة ثلاث سنين وستة اشهر , لما كان جوع عظيم فى الارض كلها . ولم يرسل ايليا الى واحدة منهن , الا الى امرأة ارملة فى صرفة صيدا .... وبرص كثيرون كانوا فى زمن اليشع النبى . ولم يطهر واحد منهم الا نعمان السريانى " لو 4 : 25 - 27 .. وطبعا نعمان السريانى كان امميا , كما ان ارملة صرفة صيدا كانت اممية .. لذلك نجد ان هذا الكلام لم يعجب اليهود .ز فورد بعده انه امتلآ غضبا جميع الذين فى المجمع حين سمعوا هذا وارادوا طرحه من على الجبل " لو 4 : 28 " ...

4- واضح اهتمامه بالسامريين الذين يكرههم اليهود ..

فهو الوحيد الذى انفرد بمثل السامرى الصالح . وشرح كيف انه كان افضل من الكاهن ومن اللاوى " لو 10 : 30 - 37 " ..

وايضا انتهر التلميذين اللذين طلبا ان تنزل نار من السماء وتحرق القرية السامرية التى رفضته " لو 9 : 51 - 56 " ..

كذلك انفرد انجيل لوقا بذكر شفاء العشرة البرص , الذين لم يرجعوا منهم للشكر سوى واحد وكان سامريا .. وقال السيد " الى يوجد من يرجع ليعطى مجدا لله غير هذا الغريب الجنس ؟" لو 17 : 11 - 18 " ...

5- وهذا الاهتمام يظهر فى ذكر ارسالية التلاميذ ...

وفى ارسالية السبعين التى وردن فى لو 10 لم ترد العبارات الخاصة باليهود والامم والسامريين التى وردت فى مت 10 مثل الى طريق امم لا تمضوا والى مدينة للسامريين لا تتدخلوا , بل اذهبوا بالحرى الى خراف بيت اسرائيل الضالة مت 10 : 5 , 6 ...

* كتب لليونان *
-----------------
وهناك امور عديدة تدل على هذا منها :

1- شرحه لبعض البلاد والجهات اليهودية :
وهذا لا يمكن ان يحدث ان كان يكتب لليهود الذين يعرفون هذه البلاد جيدا , ولا يحتاجون الى تحديد مكانها .. مثال ذلك شرحه لكفرناحوم انها " مدينة من الجليل " 4 : 31 , وشرحه لكورة الجدريين انها فى مقابل الجليل 8 : 26 ... , وقوله عن يوسف الرامى " وهو من الرامة , مدينة اليهود " 23 : 51 .. كذلك شرح مدينة عمواس انها " قرية بعيدة عن اورشليم ستين غلوة " 24 : 13 ...

2- شرحه لعيد الفطير والفصح :
بقوله " وقرب عيد الفطير الذى يقال له الفصح " 22 : 1 .. وكل اليهود يعرفون ان الفصح هو بدء ايام عيد الفطير - خر 12 : 15 ..

3- قليلة هى اشاراته الى الناموس والآنبياء :
وذلك اذا قورنت طبعا بما ورد منها فى انجيل متى . لان اليونانين طبعا لا تهمهم فى شئ تلك النبوات ...

4- لا يستخدم العبارات الآرامية والعبرانية :
مثل قربان , والمسيا , وهوشعنا , وعمانوئيل , وافثا , وبوانرجس وامثالها مما وردت فى الاناجيل الاخرى ... حتى فى الاسماء والتعبيرات يستخدم الاسلوب اليونانى بالاكثر ...

** متى كتب ؟؟؟ **
-----------------------
1- أول حقيقة نضعها امامنا , هى ان القديس لوقا نفسه كاتب انجيله وسفر اعمال الرسل , كما يتضح من مقدمة الكتابين " لو 1 : 1- 4 , أع 1 : 1 , 2 " ...

2- انجيل لوقا كتب قبل سفر اعمال الرسل " أع 1 : 1 " ...

3- سفر اعمال الرسل ينتهى عند السبى الاول للقديس بولس فى رومه , حيث استأجر بيتا واقام فيه سنتين يكرز بالملوت , وكان ذلك خلال سنتى 62م , 63م ...

* فلابد ان الانجيل قد كتب قبل 62م ببضع سنوات *

4- والدليل على ذلك ان الانجيل وسفر اعمال الرسل لم يذكرا احداثا هامة تمت بعد ذلك التاريخ :

مثل حرق رومه سنة 64 م واستشهاد القديس بولس سنة 67م وخراب اورشليم سنة 70 م ... بل ان انجيل لوقا ذكر نبوءة المسيح عن خرابها لو 19 : 43 ...

لذلك يرجع ان الانجيل كتب بين 58 م - 60 م .. اثناء فترة السبى فى قيصارية ...


*** يشوع بن نون ***


من رجال الله : يشوع ابن نون :

يشوع اسم عبرى معناه " يهوه خلاص " وفى الاصل ينطق " هوشع عد 13 : 8 " وايضا " يهو شوع - 1 أى 7 : 27 " , ثم دعاه موسى يشوع " عد 13 : 16 " ...

وهو خليفة موسى النبى , وكان فى البدء خادما لموسى " خر 24 : 13 " ...

ابوه نون من سبط افرايم , ولد فى مصر ...

أول ذكر له كان عند رفيديم .. اذ عينه موسى قائدا لبنى اسرائيل فى معركة رفيديم " خر 17 : 9 " وكان عمره 44 سنة ...

ثم تعين جاسوسا لسبطه حيث قدم تقريرا صحيحا عن البلاد التى تجسسوها ...

اقامه بعد ذلك موسى امام اليعازر الكاهن , وكل الشعب وعينه خليفه من بعده " عد 27 : 18 - 23 " , ودعاه قبل وفاته لكى يسلمه العمل الذى يجب ان يقوم به وفق ارادة الله " تث 31 : 14 , 23 " ...

ويشوع هو الذى دخل بالشعب ارض الموعد , ونصره الله فى معارك قاسية ...



*** القديس يوسف الرامي ***

St. Joseph of Arimathea



ذكره الإنجيليون الأربعة، وعلمنا منهم أنه كان تلميذًا للسيد المسيح ولكن سرًا، وذلك خوفًا من اليهود كان رجلاً بارًا وعادلاً، فإذ كان عضوًا في مجلس السنهدرين لم يقبل أن يشترك في إصدار الحكم على السيد المسيح، لأنه كان يبحث عن ملكوت الله، ويبدو أن المناظر التي عاينها وهو بجوار الصليب أعطته الشجاعة فذهب إلى بيلاطس وطلب جسد المسيح، وعندما أخذ الموافقة على ذلك اشترى كتانًا نقيًا ولف به جسد المسيح، ودفنه في قبر منحوت في الصخر لم يُدفَن فيه أحد من قبل.

تذكر عنه بعض الروايات الغير مؤكدة أنه بينما كان فيلبس الرسول يكرز بالإنجيل في بلاد الغال كان معه القديس يوسف الرامي يصاحبه كتلميذ مخلص له، وأرسل فيلبس إلى إنجلترا 12 من الإكليروس ليكرزوا هناك تحت رعاية يوسف الرامي. لم يؤمن ملك إنجلترا بكرازتهم بالمسيحية، لكنه وهبهم جزيرة ينيسويترين Yniswitrin والتي سميت فيما بعد جلاستونبري Glastonbury، وقد بنيت كنيسة هناك حيث دفن فيها القديس يوسف الرامي فيما بعد.

وهو من شخصيات القيامة المجيدة الذى أئتمنه الرب يسوع على جسده المقدس لكى يقوم بتكفينه ودفنه ، وليستحق أن يتمم نبوة أشعياء النبى عن دفن السيد المسيح فى قبر رجل غنى (أش 53 : 9)كان يوسف من الرامة بنيامين القريةالرقيقة الحال المبنية على جيل أفرايم من الشمال الغربى من أورشليم ، و كان فى سبطاللاويين و كان شخصاً متديناًوعالماًمحبوباً من أهل مدينته ، حتى أقاموه رئيساً على مجمعهم ، وقد رشح بعد ذلك عضواً فىمجمع السنهدريم ، وقد بنى له منزلاً كبيراً و قريباً من بستان جثيمانى و جبلالجلجثة يحيط به حديقة كبيرة . قال عنه يوحنا الرسول : وهو تلميذ يسوع و لكن خفيه لسبب الخوف من اليهود (يو 19 : 38 ) . و ذكر عنه لوقا الرسول أنه كان مشيراً ورجلاً صالحاً باراً ينتظر ملكوت السموات ...

وكان صديقه وزميله فى المجلس الأعلى "نيقوديموس" ، وكان كلاهما تلميذاً ليسوع فى الخفاء لسبب الخوف من اليهود ، و كانا يجتمعان سوياً للتدارس فى تعاليم يسوع ،وقد قرر الاثنان الدفاع عنه أمام المجمع أكثر من مرة .و قد تغيبا سوياً عن الجلسة الأخيرة التى عقدت فى فجر يوم الصلب ، و قد أثر كل منهما فى الأخر ؛ فنرى نيقوديموس غير خائف على مركزه مشتركاً مع يوسف علانية فى تكفين جسد السيد المسيح ، وقد تجرأ يوسف وتقدم إلى بيلاطس وطلب جسد يسوع لتكفينه …، بل وقد دفنه فى قبره الجديد المنحوت فى الصخر فى بستانه ، وأكمل كل مراسم الدفن من حنوط و أطياب فى الوقت الذى هرب فيه كل تلاميذ السيد المسيح .

إن موت يسوع قد صنع ليوسف ونيقوديموس بركة عظيمة ، فما أن أسلم يسوع الروح على الصليب حتى تبددت المخاوف وأسرع الاثنان إلى دار الولاية يطلبان الجسد ليقدما له الاكرام الواجب . لقد وقفا إلى جوار الرب و أعلنا أسمه بل ناديا به بعد ذلك مبشرين ولقد تنبأ السيد المسيح قائلاً : "وأنا إن أرتفعت عن الأرض أجذب إلى الجميع" ( يو12 :32) .

أما بالنسبة ليوسف فبعد قيامة المسيح رآه و تكلم معه وجهاً لوجه وصار تلميذاً له ، وقد نالته شدائد كثيرة من اليهود ، وقد حل عليه الروح القدس فى علّية صهيون ، وأرسله فيلبس الرسول مع احدى عشر آخرين من أصدقائه إلى بريطانيا ليكرزوا هناك بأسم المسيح فوصلوا إلى جنوب غرب أنجلترا عند مدينة كورنوال .

وأخذ يوسف الرامى معه كأس المسيح الفضى الذى أستخدمه الرب بنفسه فى العشاء الربانى الأخير ، و عند وصولهم المدينة علم ملكها فأمر بأستدعائهم وأرسلهم إلى شبه جزيرة تسمى حلاستنيرى ، وهناك بنوا كنيسة من الأغصان المضفورة وأخذوا يبشروا الناس عن الله .

ومن القصص المعروفة أنه عندما أراد الوثنيون أن يقاوموا يوسف الرامى وأصدقائه وأرادوا أن يسرقوا الكأس المقدس منه . ففكر يوسف فى طريقة لكى لا يقع هذا الكأس فى أيدى الأشرار،فدفنها بجانب بئر وكان شتاء فغرس يوسف عصاه لتكون علامة للمكان فأخرجت جذوراً وأوراقاً وزهوراً فى ذلك المكان ، فتجمع جمهور كثيرين حولها ، وأمنوا بالمعجزة و صاروا مسيحيين .

وذهب يوسف وأصدقائه يبشرون فى سائر البلاد الأنجليزية و لم يعلم أحد أين دفنوا الكأس إلى نهاية القرن الرابع عشر حيث أكتشفوا كأس المسيح المقدس وكذلك الصينية التى كان يوسف الرامى يقدس فيها الجسد المقدس ، و قد بنى دير وكنيسة فى هذا المكان .



*** فيلبس الرسول ***


"وقال له آخر من تلاميذه إذن لى أن أمضى أولاً وأدفن أبى" (مت 21:8).

يقول البعض أنها هذه الآية قيلت عن فيلبس قد يفهما البعض أو واحداً مات أبوه وذهب ليدفنه وترك المسيح.

أو آخر فى خطوات التكريس يقول: أعطينى فرصة أن لا ابتدئ تكريسى إلا بعد أن أذهب وأدفن أبى ثم أعود.

الموتى هم أهل العالم. بقوله: "اتبعنى أنت" يقصد أن الذى يسلك سكة التكريس لا ينشغل بأهل العالم.
فى "هوذا حمل الله الذى يرفع خطية العالم" (يو 29:1) هذا ما قاله يوحنا المعمدان عن يسوع ثانى يوم بعد معمودية المسيح وهذا يعلن عن إيمانه بالمسيح وأن الظهور الإلهى دليل لاهوت المسيح لذلك يقول: "وأنا قد رأيت وشهدت أن هذا هو ابن الله" (يو 34:1)، "كان يوحنا واقفاً هو وإثنان من تلاميذه فنظر إلى يسوع ماشياً فقال هوذا حمل الله" (يو 25:1،36)، "فسمعه التلميذان يتكلم فتبعا يسوع" (يو 37:1). هذا تطور طبيعى أن تلاميذ يوحنا تبعوا المسيح لأن يوحنا كان يعد الطريق أمام المسيح.

"كان اندراوس أخو سمعان بطرس واحد من الاثنين الذين سمعا يوحنا وتبعاه" (يو 40:1)، "فى الغد أراد يسوع أن يخرج إلى الجليل فوجد فيلبس فقال له اتبعنى. وكان فيلبس من بيت صيدا من مدينة اندراوس وبطرس..فيلبس وجد نثنائيل وقال له وجدنا الذى كتب عنه موسى فى الناموس والأنبياء يسوع ابن يوسف الذى من الناصرة" (يو 43:1-45).

هذا يعنى أنهم كانوا مجموعة روحية بيدرسوا الناموس والنبوات ويتوقعوا فداء إسرائيل.. وبسماعهم قصة ظهور الملاك لذكريا الشيخ الذى امرأته متقدمة كانوا يشعرون بتحقيق النبوات لذلك ذهبوا ليتتلمذوا على يوحنا وظنوا أنه المسيح لكنه وضح لهم أنه يعد الطريق للمسيح..

"وجدنا الذى كتب عنه موسى فى الناموس والأنبياء" (يو45:1).. يدل على اهتمامهم بالضيقة.

هناك أربعة مواقف تعلن عن تدرج فيلبس فى معرفة المسيح :

1- المسيح هو الآتى :

هنا مستوى معرفة فيلبس للمسيح ضعيفة فهو يقول: "يسوع بن يوسف الذى من الناصرة" (يو 45:1).

المفروض أن النفس تنتظر وتتوقع بسكوت خلاص الله "هذا هو المسيح الآتى" (لو 20:7).

النفس المكرسة التى تنتظر الرب تشتهى ان تكون خادمة فى بيت الرب ولا تخرج منه تتحد النفس بالمسيح والمسيح بالنسبة لها للآن لم يأتى... هذا مستوى إيمان ضعيف.. فكان إسرائيل يتوقع يسوع أنه ملك مثل داود يحرر المملكة ويكون له سلطان ومجد ولم يدركوا أن يهوه يأتى فى جسد لأن إسرائيل كان يعلم أنه مرعب ومخيف ونار آكلة...

رغم أن فيلبس هو الذى أتى للمسيح لكن المسيح تعامل مع نثنائيل مما جعله يقفز بهذه الشهادة (يا معلم أنت ابن الله).. لأنه المسيح قال له ما لم يعلمه أحد عنه "وأنت تحت التينة رأيتك" (يو 48:1)، وكأن المسيح يسمع فيلبس أنه ابن الله من فم نثنائيل.

2- المسيح هو الشبع :


الإصحاح السادس من انجيل معلمنا يوحنا خاص بالإفخارستيا.

فى معجزة إشباع الجموع عندما قال السيد المسيح لفيلبس: "من أين نبتاع خبزاً ليأكل هؤلاء" (يو 5:6)، كان المسيح يختبر إيمان فيلبس.

بمقارنة معجزتى إشباع الجموع الأولى الخمس خبزات والسمكتين والثانية السبع خبزات وقليل السمك نجد أن الجموع فى معجزة الخمس خبزات لم تمكث ثلاثة أيام وكانوا قريبين من المدينة ومع ذلك فهو من أول يوم أشبعهم هذا معناه أن المسيح يعطينا أعوزنا واحتياجاتنا فهو يعلم قبل أن نعوز.

سر الحياة ليس الإنسان يأكل ويشرب إنما يقدم المسيح أهل العالم يحبوا الطمع (فلم يشبعوا) أما أهل التكريس يفهموا أنهم تركوا الجسد والأموال لأن الذى معنا فى الطريق فهو مشبع ومعزى.

آدم عندما أكل من يد الشيطان مات والآن نحن نأكل من جسد الرب ونشرب من دمه فى سر التناول فنشبع ونحيا المسيح أخذ وبارك وشكر ووزع بواسطة التلاميذ.. دليل على نظام المسيح "اجمعوا الكسر" يعلمنا الحكمة وعدم التبذير فى الخيرات التى يهبها لنا المسيح وبعد معجزة إشباع الجموع علم الناس "أنه النبى الآتى للعالم" هذا لآن مستوى تفكير اليهود كان أن المسيح الآتى نبى فقط لأنه تنبأ حينما أعلن مشيئة الله فى تقليد اليهود وهناك علامتين على مجىء المسيح:

1- يعمد بالماء : لذلك سألوا يوحنا عندما رأوه يعمد فوضح لهم أنها تمهيد قائلاً: "أنا أعمد بالماء والذى يأتى بعدى يعمدكم بالماء والروح".
2- يأتى خبز من السماء : فكر اليهود ان اليهود مثل موسى ففكر ليأتوا أو يختطفوه ويجعلوه ملكاً ففهمهم المسيح أن موسى ليس الخبز الحقيقى إنما الآب يعطى الخبز الحقيقى من السماء (يو 51:6).

3- المسيح المخلص :


فى (يو 12) عيد الفصح هذا يعتبر العيد الثانى للفصح بالنسبة لفيلبس الذى عبر به سابقاً فى (يو 23:2)، وبذلك أكمل فيلبس سنة مع المسيح.

"فيلبس" اسم يونانى معناه (محب الخيل)، فيلو = محب، بس = الخيل، اسمه دليل على ثقافة اسرته.

عندما أتى أناس يونانيون إلى فيلبس قائلين: "نريد أن نرى يسوع" (يو 21:12)، فيلبس قال لإندراوس ثم قال إندراوس ليسوع.. هذا يدل على الصداقة التى بين فيلبس وإندراوس إجابة يسوع "أتت الساعة لتمجد ابن الإنسان" (يو23:12)، فيها تدرج بعد أنه كان المسيح الآتى والمسيح المشبع للنفس هنا المسيح المخلص (أع 23،24).

فيلبس وإنداروس فكروا أن مجد المسيح هو شهرة حيث الجموع من كل العالم تأتى لرؤيته فكانت إجابة المسيح أن المجد ليس فى الشهرة إنما فى الصليب.

هنا المسيح يرفع نظرنا للتكرس أنه ليس شهرة وملابس خاصة بالذى مظاهر إنما فى الصليب شعور الخادم بزيادة العدد فى الاجتماع كشهرة فهو ذات ويكون خادم منعزل إنما الخادم الحقيقى هو الذى يهتم بخلاص النفس والطريق هو الصليب مثلما قال السيد المسيح: "حيثما أكون أنا يكون خادمى" (يو 24:12-26).

لكل نفس صليب ولكن درجات.. ومن يحمل الصليب يأتى بثمر كثير ومن يستعفى بالصليب يصير منعزلاً.

4- الله الحى المتجسد :


الإصحاح الرابع عشر هو أحد اصحاحات الباراقليط... "أنا هو الطريق والحق والحياة" (يو 6:14-8)، قال له فيلبس "أرنا الآب وكفانا" وهذا هو سؤال المكرس..

لم أطلب شئ من العالم هذا سوى أن نرث السماء ونرى الآب (يو 10:14)، إعلان عن الله المتجسد (الست تؤمن إنى أنا فى الآب والآب فى)..

أبدأ تكريسى بأن المسيح آتى ثم يشبعنى ثم تبدأ الأنات والصليب ثم يتذوق ويرى الله فى حياته فيتعزى.. التكريس هنا تجلى لله وإستعلان للمسيح "لكى يروا أعمالكم الحسنة ويمجدوا أبوكم الذى فى السموات" (مت 16:5).

هذا الإعلان لم يعطه المسيح لفيلبس إلا بعد زمان هذا مدته.. زمان تدرج فيلبس فيه فى معرفته "من رآنى فقد رأى الأب" (يو 10:14)... ليس هناك إنفصال بين الآب والابن.. فالابن رسم جوهر الآب لأن الابن يرى أما الآب لا يرى لتبسيط وجه الشبه فهو يشبه الإرسال الذى عبارة عن موجات (كهرو مغناطيسية) فهى لا ترى فى الجو ولكنها ترى داخل الجهاز.. والرابع شبيه بابن الآلهة فى سفر دانيال كانت إشراقة الروح القدس "الوهيم" صيغة جمع تدل أن هناك ثالوث ...

الآب يرانا نحن فى الابن... وبقدر هذا الابن المحبوب بقدر ما يعطى الآب حباً للبشرية لذلك نقول محبة الله الآب ونعمة ابنه الوحيد وشركة الروح القدس " من يؤمن بى فالأعمال التى أعملها يعملها هو أيضاً ويعمل أعظم منها لأنى ماض إلى أبى" (يو 12:14).

"ومهما سألتم بإسمى فذلك أفعله ليتمجد الآب بالابن" (يو 13:14).

من دخل سكة التكريس بأمانة يعمل الأعمال التى عملها وسر هذا أن الابن فى صعوده كان كاهناً وشفيعاً يرفع بالبشرية كلها أمام الآب.


*** مريم التى من روما ***


مريم الرومية الجنس هي احدي السيدات التي ذكر معلمنا بولس الرسول اسمها مع بقية القديسين في الإصحاح الأخير من رسالته إلي أهل رومية وأرسل لهم تحياته الحارة لمعروفهم معه في الخدمة.


كل ما نعرفه عنها هو ما قاله معلمنا بولس الرسول في تحيتها:"سلموا علي مريم التي تعبت لأجلنا كثيرا" رو6:16

وكانت مريم هي السيدة الوحيدة صاحبة الاسم اليهودي من بين العشرين قديسا الذي ذكرهم معلمنا بولس بالاسم.


من الواضح أن هذه السيدة التي من روما تسمت بهذا الاسم عندما أمنت بالمسيح ونالت نعمة الكتاب المقدس فغيرت الكنيسة اسمها إلي مريم ومعني ذلك أن المسيحية تبنتها قلبا وفكرا وجسدا لذلك وهبتها اسما عزيزا لديها فسمتها باسم والدة الإله القديسة مريم.

ولو قال البعض أنها يهودية الأصل نرد عليهم بالقول: كيف عاشت هذه السيدة في روما بعد ما اعترض كـلوديوس جميع اليهود منها كما فعل في أكيلا وبريسكلا ؟


"ذكر معلمنا بولس الرسول أن هذه السيدة:

تعبت لأجله ولأجل الخدمة كثيرا" رو 6:16


ومعني هذا أنها تحملت عن معلمنا بولس ورفاقه جزءا من ألام الخدمة والتبشير.

يظن البعض أن هذه السيدة خدمت مع برسيس في تثبيت الكرازة بين السيدات والشابات وتعريفهن الأصول المسيحية والكتاب المقدس وعمل السيد المسيح ألخلاصي وفدائه للبشرية _ كما ساعدت معلمنا بولس في افتقاد النساء المسيحيات وتدبير أمورهن وحاجياتهن لذلك مدحها بولس الرسول لتضحيتها وخدمتها.


ان الرب يمدح السيدات المضحيات بأنفسهن من أجل انتشار الإنجيل وسط المنسيين من شعبه ورعايتهن


*** عاموس النبى .. من شخصيات الكتاب المقدس ***



بوحي من الروح القدس قام النبي عاموس في نحو القرن الثامن ق.م بتدوين هذا الكتاب.

كان عاموس معاصراً للأنبياء هوشع وإشعياء وميخا.

كانت رسالة عاموس، مثل رسالة هوشع، موجهة لمملكة إسرائيل الشمالية، مع أنه نفسه كان من مواليد المملكة الجنوبية.

استهل عاموس رسالته بإعلان قضاء الله على الأُمم المحيطة، ثم خلص إلى التركيز على مصير إسرائيل نفسها، وأعقب ذلك بسلسلة من الاستنكارات القاسية لآثام بني إسرائيل،

وعلى الأخص الآثام الاجتماعية التي شاعت في عهده، ومنها المظالم، والرشوة والطمع وعبادة الأصنام. وتلاحقت حلقات الرؤى تحمل في ثناياها نذر تلك الرسالة المخيفة؛ ثم ينتهي الكتاب بأقل بارقة رجاء بتوبة إسرائيل.

تعتمد رسالة عاموس على الإيمان ببر الله الأَبدي. لأن الله بار فإنه يطالب شعبه بالبر، فإن أخفقوا في إظهار إيمانهم وبرهم من جراء الحياة الخاطئة التي يمارسونها فإنهم لابد أن يقدموا الحساب لله. ومع ذلك، يعرض الرب على شعبه الصفح (5: 6) شرط التوبة


*** القديس سمعان القانوي الرسول ***



هو المدعو نثنائيل، وقد ولد بقانا الجليل، وكان خبيرًا بالناموس وكتب الأنبياء. كان ذا غيرة حارة ولذا لُُقّب بالغيور، كما كان بارًا تقيًا لا يحابي أحدًا.

لهذا لما قال له فيلبس الرسول: "قد وجدنا المسيح الذي كتب عنه موسى وذكرته الأنبياء، وهو يسوع بن يوسف الذي من الناصرة"، لم يُحابِه ِبل قال له: "أمِن الناصرة يخرج شيء صالح؟" فقال له فيلبس: "تعالَ وانظر".

وقد قال عنه الرب: "هوذا إسرائيلي حقًا لا غش فيه".

ولكنه لم ينصع للسيد المسيح بل طلب الدليل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شخصيات الكتاب المقدس كامله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خرائط الكتاب المقدس (عهد قديم وجديد ورحلات بولس وحاجات اخري لم تكتب في الكتاب المقدس)
» اذاعة الكتاب المقدس
» قصص الكتاب المقدس بالعامية صوت ( رااااااااااااااااااااااائع )
» النساء في الكتاب المقدس
» الكتاب المقدس للاطفال

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فــــــريق الـسـمـــــــــاء :: قســــــــــــــــم الكتـاب المـقـدس :: الكــتـــــــــــــــــــــاب المـــقـدس :: رجال ونساء الكتاب المقدس-
انتقل الى:  




















Place holder for NS4 only

شارك مع اصدقائك على الفيس بوك