فــــــريق الـسـمـــــــــاء
هل يحق للمؤمن الحقيقي بالمسيح أن يعيش في الخطية على أساس أن كل خطاياه مغفورة؟ Vuwhenj0po0r
فــــــريق الـسـمـــــــــاء
هل يحق للمؤمن الحقيقي بالمسيح أن يعيش في الخطية على أساس أن كل خطاياه مغفورة؟ Vuwhenj0po0r
فــــــريق الـسـمـــــــــاء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى فريق ديكور مارجرجس والانبا انطونيوس يرحب بكم
 
الرئيسيةفريق السماءأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هل يحق للمؤمن الحقيقي بالمسيح أن يعيش في الخطية على أساس أن كل خطاياه مغفورة؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
osama
† + † + † + †
†   +  †   +  †   +   †
osama


هل يحق للمؤمن الحقيقي بالمسيح أن يعيش في الخطية على أساس أن كل خطاياه مغفورة؟ Bayane12
الانتساب الانتساب : 17/02/2010
المشاركات المشاركات : 80

هل يحق للمؤمن الحقيقي بالمسيح أن يعيش في الخطية على أساس أن كل خطاياه مغفورة؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل يحق للمؤمن الحقيقي بالمسيح أن يعيش في الخطية على أساس أن كل خطاياه مغفورة؟   هل يحق للمؤمن الحقيقي بالمسيح أن يعيش في الخطية على أساس أن كل خطاياه مغفورة؟ U4arw72nrl02الأحد فبراير 21, 2010 8:35 am

هل يحق للمؤمن الحقيقي بالمسيح أن يعيش في الخطية على أساس أن كل خطاياه مغفورة؟ 2003theqe

هذا السؤال الهام، يطرح علينا، بصيغته هذه أو بصيغ أخر، كأن يقول أحدهم: ألا تشجع فكرة الفداء المسيحي على ارتكاب الخطية والذنوب باعتبار أن المسيح غفرها أو سيغفرها له؟.



في الواقع، من المهم جدا أن نبين ونوضح للسائل والقارئ معاً، أن الإنسان الذي يؤمن بالمسيح إيماناً حقيقياً وعاملاً يظهر في حياته وينتج أعمالاً صالحة، يغفر الرب يسوع خطاياه الماضية والحاضرة، ويغفر خطاياه التي قد يقع فيها بعد إيمانه دون قصد ودون سبق إصرار وترصد، ويستدرك ما أخطأ به ويعترف ويقر بها فيكون ما وقع به من إثم مشمولاً بغفران المسيح. مكتوب: إِنِ اعْتَرَفْنَا لِلهِ بِخَطَايَانَا، فَهُوَ جَدِيرٌ بِالثِّقَةِ وَعَادِلٌ، يَغْفِرُ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرُنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ (1يوحنا1: 9).

بعد الإيمان الحقيقي بالمسيح، تتغير حياة الانسان المؤمن فيصبح إنساناً جديداً وخليقةً جديدةً بالمسيح. تتغير حياته جذرياً ويسير بعكس الاتجاه الذي كان سائراً فيه قبل إيمانه، وهذا ما يسمى بالتجديد أي حياة جديدة وانطلاقة جديدة وأهداف جديدة، مكتوب: "فَإِنَّهُ إِذَا كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ، فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: إِنَّ الأَشْيَاءَ الْقَدِيمَةَ قَدْ زَالَتْ، وَهَا كُلُّ شَيْءٍ قَدْ صَارَ جَدِيداً" (2 كورنثوس 5: 17). الإيمان بالمسيح يعني تسليماً كاملاً له، وطاعة وصاياه طاعة حقيقية ظاهرة ملموسة تظهر في سلوك وسيرة وكلام وأعمال والتزام المسيحي، كالمواظبة على العبادة والصلاة وقراءة الكتاب المقدس وتكريس مواهبة في خدمة الرب والكنيسة.

قد يؤدي الإيمان بالمسيح إلى مواجهة تحديات كثيرة في حياة المؤمن، كأن يتعرض للتجارب المتنوعة: جسدية، فكرية، كالإغراءات المادية والمعنوية والشهوانية ....، أو كأن يتعرض لمشاكل واضطهادات من محيطه. فالمؤمن الحقيقي وبالاتكال على عمل الروح القدس وإرشاده له، يواجه كل هذه بصلابة وعزم الإيمان ويحقق نصره عليها ... وإن صدف وخانته إرادته واستسلم لتجربة ما، عليه أن يسارع للاعتراف والإقرار بها لله والتوبة عنها.

أما من يؤمن مقتنعاً بأن المسيح يغفر له خطاياه، وينتهز الفرصة لفعل ما يشاء وكما يحلو له من ذنوب وخطايا ومعاصي، فإيمان هذا باطل وغير نافع له. لأنه بفكره هذا وأسلوبه ونيته يزدري بدم المسيح ونعمته وخلاصه، ويستهين بلطفه ورحمته ومحبته، وبالتالي يُحرَم من الخلاص ولن يكون اسمه مكتوباً في سفر (كتاب) الحياة. يتكلم الانجيل المقدس عن مثل هؤلاء المدعين الإيمان: "فَإِنَّ الَّذِينَ يَبْتَعِدُونَ عَنْ نَجَاسَاتِ الْعَالَمِ بَعْدَ أَنْ يَتَعَرَّفُوا بِالرَّبِّ وَالْمُخَلِّصِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، ثُمَّ يَعُودُونَ وَيَتَوَرَّطُونَ بِهَا، تَتَسَلَّطُ عَلَيْهِمْ تِلْكَ النَّجَاسَاتُ، فَتَصِيرُ نِهَايَتُهُمْ أَشَرَّ مِنْ بَدَايَتِهِمْ. وَبِالْحَقِيقَةِ، كَانَ أَفْضَلَ لَهُمْ لَوْ أَنَّهُمْ لَمْ يَتَعَرَّفُوا بِطَرِيقِ الْبِرِّ، مِنْ أَنْ يَتَعَرَّفُوا بِهِ ثُمَّ يَرْتَدُّوا عَنِ الْوَصِيَّةِ الْمُقَدَّسَةِ الَّتِي تَسَلَّمُوهَا. وَيَنْطَبِقُ عَلَى هَؤُلاَءِ مَا يَقُولُهُ الْمَثَلُ الصَّادِقُ: «عَادَ الْكَلْبُ إِلَى تَنَاوُلِ مَا تَقَيَّأَهُ، وَالْخِنْزِيرَةُ الْمُغْتَسِلَةُ إِلَى التَّمَرُّغِ فِي الْوَحْلِ!" (2 بطرس 2: 20 - 22).

صديقي القارئ، المؤمن الحقيقي بالمسيح يتحرر من الخطية ولا تعود تتسلط عليه ما دام هو يسلك في النور نور المسيح. أختم جوابي بهذا الكلمات المباركة من الإنجيل المقدس وفيها رسالة واضحة لكل مؤمن بالمسيح:

فَاقْتَدُوا إِذَنْ بِاللهِ كَأَوْلاَدٍ أَحِبَّاءَ، وَاسْلُكُوا فِي الْمَحَبَّةِ عَلَى مِثَالِ الْمَسِيحِ الَّذِي أَحَبَّنَا وَبَذَلَ نَفْسَهُ لأَجْلِنَا تَقْدِمَةً وَذَبِيحَةً لِلهِ طَيِّبَةَ الرَّائِحَةِ. أَمَّا الزِّنَى، وَكُلُّ نَجَاسَةٍ أَوْ شَهْوَةٍ نَهِمَةٍ، فَلاَ يُذْكَرْ بَيْنَكُمْ حَتَّى اسْمُهَا، كَمَا يَلِيقُ بِالْقِدِّيسِينَ. وَكَذَلِكَ الْبَذَاءَةُ وَالْكَلاَمُ السَّفِيهُ وَالْهَزْلُ، فَهِيَ غَيْرُ لاَئِقَةٍ. وَإِنَّمَا أَحْرَى بِكُمْ أَنْ تَلْهَجُوا بِالشُّكْرِ لِلهِ! فَإِنَّكُمْ تَعْلَمُونَ هَذَا جَيِّداً: أَنَّ كُلَّ زَانٍ أَوْ نَجِسٍ أَوْ صَاحِبِ شَهّوَةٍ نَهِمَةٍ، مَا هُوَ إِلاَّ عَابِدُ أَصْنَامٍ، لَيْسَ لَهُ مِيرَاثٌ فِي مَلَكُوتِ الْمَسِيحِ وَاللهِ. لاَ يَخْدَعْكُمْ أَحَدٌ بِكَلاَمٍ بَاطِلٍ! فَبِسَبَبِ هَذِهِ الأُمُورِ يَحِلُّ غَضَبُ اللهِ عَلَى أَبْنَاءِ الْعِصْيَانِ. إِذَنْ، لاَ تَكُونُوا شُرَكَاءَ لَهُمْ: فَقَدْ كُنْتُمْ فِي الْمَاضِي ظَلاَماً، وَلَكِنَّكُمُ الآنَ نُورٌ فِي الرَّبِّ. فَاسْلُكُوا سُلُوكَ أَوْلاَدِ النُّورِ. فَإِنَّ ثَمَرَ النُّورِ يَكُونُ فِي كُلِّ صَلاَحٍ وَاسْتِقَامَةٍ وَحَقٍّ. هَكَذَا تَخْتَبِرُونَ الأُمُورَ الَّتِي تُرْضِي الرَّبَّ. (أفسس 5: 1 - 10).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل يحق للمؤمن الحقيقي بالمسيح أن يعيش في الخطية على أساس أن كل خطاياه مغفورة؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فيديو تأمل تاريخ الخطية لقداسة البابا
» هل شخص شبيه بالمسيح صلب بدلاً منه؟
» مريم المجدلية وعلاقتها بالمسيح رداً على كتاب شفرة دافنشي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فــــــريق الـسـمـــــــــاء :: قســــــــــــــــم الكتـاب المـقـدس :: شـبـهــــــــــــــــــــــــات وردود-
انتقل الى:  




















Place holder for NS4 only

شارك مع اصدقائك على الفيس بوك