فــــــريق الـسـمـــــــــاء
سمات مرحلة الطفولة Vuwhenj0po0r
فــــــريق الـسـمـــــــــاء
سمات مرحلة الطفولة Vuwhenj0po0r
فــــــريق الـسـمـــــــــاء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى فريق ديكور مارجرجس والانبا انطونيوس يرحب بكم
 
الرئيسيةفريق السماءأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سمات مرحلة الطفولة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
NOR AL3ALM
† + † + † + †
†   +  †   +  †   +   †
NOR AL3ALM


سمات مرحلة الطفولة Bayane12
الانتساب الانتساب : 15/02/2010
المشاركات المشاركات : 891

سمات مرحلة الطفولة Empty
مُساهمةموضوع: سمات مرحلة الطفولة   سمات مرحلة الطفولة U4arw72nrl02السبت مارس 13, 2010 5:02 pm

سمات مرحلة الطفولة 57fe6c4911cb

سمات مرحلة الطفولة 1e2cab5f0972

سمات مرحلة الطفولة 34i5t74


سمات مرحلة الطفولة

منهج الكلية الاكليريكية مادة علم النفس المسيحى جزء اول (للسنة الاولى) الباب الثانى الفصل الاول





مرحلة الطفولة
حينئذٍ قدم إليه أولاد يضع يديه عليهم ويصلى فانتهرهم التلاميذ أما يسوع فقال دعوا الأولاد يأتون إلى ولا تمنعوهم لأن لمثل هؤلاء ملكوت السموات " ( مت 19 : 13 – 14 )
" فى ذلك الوقت أجاب يسوع وقال أحمدك أيها الآب رب السماء والأرض لأنك أخفت هذه عن الحكماء والفهماء وأعلنتها للأطفال " ( مت 11 : 25 )
" فى تلك الساعة تقدم التلاميذ إلى يسوع قائلين فمن هو أعظم فى ملكوت السموات فدعا يسوع إليه ولدا وأقامه فى وسطهم وقال الحق أقول لكم إن لم ترجعوا وتصيروا مثل الأولاد فلن تدخلوا ملكوت السموات فمن وضع نفسه مثل هذا الولد فهم الأعظم فى ملكوت السموات ومن قبل ولدا واحدا مثل هذا باسمى فقد قبلنى ومن أعثر أحد هؤلاء الصغار المؤمنين بى فخير له أن يعلق فى عنقه حجر الرحى ويغرق فى لجة البحر " 0 مت 18 : 1 – 6 )
مرحلة الطفولة المبكرة : الحضانة 2 – 6
أولا : النمو الجسمى ( الحسى – الإدراكى )
تبدأ عملية الاستقلالية وتكوين الذات بعد الاعتماد الكامل على الأم فى كل شئ ومن هنا تكون بداية تكوين الشخصية
تتميز هذه المرحلة بزيادة كبيرة فى نمو الجسم والأطراف وتكوين العضلات وزيادة الطور والوزن ومن هنا تكون الطفرة الكبيرة فى الانطلاق وبداية الحركة فى المشى والجرى والقفز والتسلق والشقاوة ومحاولة التعرف على البيئة
من الضرورى تجنب الطفل الحوادث وإبعاد كل الأشياء الخطرة عنه
محاولة توفير أنواع اللعب المختلفة للطفل التى تساعد فى نمو المهارات اليدوية والعقلية والحركة فهى مرحلة النشاط الحركى المستمر
ظاهرة اللعب – يكون اللعب فى بداية هذه المرحلة فردى أكثر من الجماعى ونراعى هنا
تعلم الكتابة والخط والرسم والقص واللصق والصور
المكعبات وطين الصلصال والأشغال اليدوية والصناديق الخشبية
الاستفادة من النشاط الحركى فى الهواء الطلق
الموسيقى والكورال والألحان
الرحلات وإشباع رغبة حب الاستطلاع
أهمية تشجيع الطفل وتنمية مواهبه وتنمية المهارات لديه
النمو التدريجى فى الإدراك الحسى
بداية إدراك المسافات والأحجام والأوزان والأعداد والزمن بصياغة كلية ومن تظهر أهمية الوسائل السمعية والبصرية
اللعب :- هو أهم وسائل الطفل لفهم العالم من حوله
أحد الوسائل التى يعبر بها الطفل عن نفسه
هو مهنة الطفل
تفسيره
هو نشاط ممتع سار
مخرج من الإحباط والقلق
نشاط تعويض يساعد على النمو العقلى والعصبى والحسى
تقسيمه
فى البداية ألعاب حركية عضلية تزيد من المهارات اليدوية والحسية
فى الحضانة تعليمهم اللعب الاجتماعى ونشترك معهم لتدريبهم
التخريب
سؤال : هل كل إتلاف تخريب ؟
جواب
غريزة حب الاستطلاع تدفع لفحص كل شئ فهو غير مقصود للطفل
من هنا تظهر أهمية الفك والتركيب والتجارب الشخصية
بداية إدراك الوزن والحرارة والبرودة والمسافات والألوان
اللعب والعبث بالماء
نمو الأحاسيس تعلم التفريق بين السائل والصلب
العبث بالأشياء الثمينة
طبيعى بالنسبة للطفل – إبعاد كل ما هو هام من أمام الطفل
سؤال :- ماذا يجب عمله لتفادى الإتلاف ؟
جواب
إتاحة فرص اللعب بما لا يضر
نكون معهم أثناء اللعب بالأشياء الخطرة كالمقص
تزويده باللعب المتحركة والمطاطية والخشبية
أسباب التخريب
النمو الحجمى والنشاط الجسمى والحسى والحركى الزائد
اضطراب الغدة الدرقية وزيادة افرازها يزيد التوتر والحركة
الاضطراب النفسى والشعور بالظلم
نقض الذكاء وعقدة النقص والفشل فى الاستيعاب والتعلم
إثبات وجوده والسيطرة على البيئة بالتخريب
العقاب
العقاب البدنى قد يزيد الوتر ويأتى بنتائج عكسية للإنتقام من الكبار
يؤدى إلى الكذب والعنف والقسوة بجانب أنه وقف لنشاط الطفل
ينتظر الوالد والمدرس ويفعل ما يريد
ثانياً :- النمو العقلى الفكرى
مرحلة السؤال :- يستفسر الطفل هنا عن كل شئ وقد يفهم أو لا يفهم ولديه هنا القدرة على التلقى و الاستيعاب و الحفظ
تكوين المفاهيم: مثل مفهوم الزمن و المكان و العدد و الأشكال الهندسية
نمو الذكاء و القدرة على الفهم : و التعلم من المحاولة و الخطأ و زيادة الذاكرة و أهمية إكتساب مدارك جديدة عن العالم الخارجى عن طريق الحواس
زيادة القدرة على الكلام : و تكون الجمل و زيادة المعلومات و إدراك العلاقات و التجربة
مرحلة الخيال وسعة التفكير : المفروضألا نبالغ فى القصص الخرافية و نبدأ فى سرد القصص الواقعية
الخيال وسيلة التعبير عن الرغبات و حل المشاكل
الخيال هام لفهم الأشياء و علاقتها ببعضها
استغلال موهبة الحفظ و تعلم أكبر كم من المعلومات و الألحان و الطقوس
أهمية القصص الدينية و حياة القديسين و أباء الكنيسة بدراسة مبسطة
عنصر الجوائز – الصورة أو الكتاب أو القصة للتشجيع على الحفظ و الفهم و الابتكار و نمو الذكاء
ثالثاً : النمو الانفعالي و العاطفى
التوتر و القلق و الخوف نتيجة الاستقلال عن الأمن و الاعتماد على الذات
ينشأ هنا بدأ الأنانية الذاتية
مرحلة العناد : الاحتجاج و الرفض للأوامر و المقاومة و العدوان نتيجة الحرمان من أى لعبة أو نشاط و هذا يسبب الأنا و الاستقلالية
حدة الانفعالات : يكون الكراهية الشديدة أو الحب الشديد و الغيرة الواضحة
الانفعالات المركزة حول الذات : مثل الخجل و الشعور بالنقص و الإحساس بالذنب و الثقة الزائدة
الخوف : نتجة الشعور بالآمن بعد الاستقلالية يكون الخوف من الحيوانات و الظلام و الأشباح و الموت و الرعد و العفاريت و يتعلمه من الوالدين
الغيرة : و هى الأنانية و حب التملك

نصائح تربوية وروحية
توفير الشعور بالأمن و الأمان من خلال " يسوع المحب " و " العذراء الحنونة " و تاريخ الكنيسة الزاخر بالقديسين و الرسل و الأنبياء و الشهداء
أهمية تعليم الصلاة و فاعلية التبادل بانتظام
تجنب الأمر و النهى و اللجوء لاساليب بديلة فى التربية مثل المكافآت و التشجيع
ملء فراغات الطفل فى النادى و مدارس الأحد و التشجيع
توزيع الحب و الرعاية على الأولاد بالتساوى
رابعاً : النمو الجماعى
تطور علاقات الطفل بالأشخاص المحيطين به فى الأسرة و الحضانة و مدارس الأحد
يحاول أن يلفت النظر إليه فى كل تحركاته
فى سن سنتين يتميز بالأنانية و يحب أن يلعب بمفرده و فى سن 3سنوات يلعب مع طفل آخر و فى سن 4 أو 5 سنوات يحب اللعب الجماعى
الصداقة : يبدأ هنا فى نهاية هذه المرحلة يحب الآخرين و ينتقى من يرتاح إلى التعامل معه و يظهر مبدأ التعاون مع كل من يتعامل معهم
تظهر المنافسة : هنا نحاول استغلالها لصالح المجموعة للاستفادة منها بدلا من الحقد و الأنانية و مبدأ الأنا
يبلغ العناد : الحد الأقصى له نتيجة و قسوة المعاملة و سادة الكبار و محاولته الاستقلالية
الأنا الأعلى : فيعرف الخطأ و الصواب و ما هو خير و ما هو شر
نزعة التقليد و حب التملك
أهمية تعليم الآداب الاجتماعية مثل آداب الحديث و احترام ملكية الآخرين و حسن الاستماع و حفظ المواعيد و احترام الكبار و يكون اكتساب العادات السليمة من الأسرار و مدارس الأحد ثم الحضانة
و الطفل مخلوق اجتماعى رغم أنه عاجز ضعيف لكنه ملئ بالإمكانات الهائلة و قابل للتشكيل و التوجيه و التعليم


تطبيقات تربوية روحية
أهمية دور مدارس الأحد فى تعليمه و ترغيبه فى حب الصلاة و الكنيسة و أشكال العبادة و الطقوس
تعويد الطفل أن يكون له ممتلكاته الخاصة ليحترم ممتلكات الآخرين
القدوة من الكبار فى أهمية الحب و التسامح و اكتساب الفضائل و التشبه بالقديسين و سيرهم
الاشتراك فى كورال الشمامسة و حفظ الألحان و التسابيح
أهمية النادى فى الكنيسة و تزويده بالألعاب المتنوعة
إقامة المسابقات و الرحلات و التمثيليات
دور الأفتقاد و الاهتمام بالعناصر المشاغبة
أهمية وسائل الإيضاح السمعية و البصرية – الفانوس السحرى و أفلام الفيديو مثل مار جرجس/ ابانوب/ مار مينا – القديسة مارينا – موسى الأسود
حب الأطفال للحيوانات و الطيور : قصة حمار بلعام – الغراب و إيليا
انزل لمستوى الطفل كن مبتسم و بشوش – لابد أن أكسب حب الطفل أولاً حتى يطمئن إلى – احترس من ملامحك لتكون هادئاً
مشكلة الصوت العالى : من المعروف أن حنجرة الطفل لازالت بكر يمكن أن يجمعهم أحد الخدام فى فصل أثناء القداس
استغلال هذا فى تزويده بالألحان و الترانيم
الحجرة الزجاجية فى كنائس المهجر
الصلاة : تعليم الطفل رفع اليدين و السجود و استغلال سهولة الحفظ لديه
الخيال :- الطفل لا يعرف الكذب
سرد القصص الدينية التى تشبع خياله
الدرس : الطفل يكره التطويل و يحب التكرار
تحفيظهم أكبر قدر من الآيات و حياة القديسين ( فى أول خمس سنوات يستطيع الطفل أن يحفظ قاموس بأكمله )
الإكثار من الأداء الحركى و التمثيلى و إشراك الكل معه
التقليد :- حرص الأباء و المدرسين فى سلوكهم أمام الأطفال
لا يهتم الطفل بالفهم بل بالنظر
الطفل لا يفهم الأسرار فأحترس منه
يتحدث الكبار و يظنوا أن الطفل لا يفهم
الصدق : - كن صادقاً مع الطفل و إلا فقدت ثقته
تعويده على الصراحة و مكافآته عليها
مرحلة الطفولة المتأخرة : من سن 6 – 12 مرحلة الكمون
أولاً النمو الجسمى
درجة النمو هنا تكون أبطأ من المرحلة السابقة
ينشأ لدى الطفل القدرة و التحكم و السيطرة على العضلات و الحركات و من هنا تبدأ المهارات اليدوية و المواهب الفنية و العلمية و الأدبية
اللعب : يكون هام هنا فى تحقيق الاتزان و التفاعل الاجتماعى
يميل الأولاد للألعاب العنيفة على عكس البنات يملن للهدوء
الأنشطة لها دور فى تنمية الثقة بالنفس
يزيد مبدأ الصداقة فيسبب اللعب الجماعى
الكتابة : بنمو العضلات يتحكم الطفل فى الكتابة
تنمو لديه المهارات اليدوية و الفنية كالرسم و التلوين
ثانياً : النمو العقلى
الانتقال من الخيال إلى الواقعية فيفهم الطفل الواقع المحيط به
ينمو التفكير و تنشأ القدره على الربط بين المعانى و يبدأ التركيز فى الانتباه و تزداد القدرة على التركيز
أهمية وسائل الايضاح كالصور و الأفلام و الخرائط و الوسائل الحديثة
يتأثر النمو هنا بالمشاكل و الاضطرابات العائلية و كذلك أسلوب معاملة الطفل سواء بالتدليل الزائد أو القسوة الشديدة
تطور الإدراك مثال صورة الأسرة : الأب يقرأ الجريدة و الطفل يلعب مع أخته و الأم تعمل تريكو
طفل 3سنوات يفسرها على قوله رجل و ست و ولد و بنت
طفل 6سنوات يفسرها رجل يقرأ الجريدة و الست تعمل تريكو ولد يلعب مع بنت
طفل 9سنوات يفسرها أسرة معا الأب يقرأ الجريدة و زوجته الأم تعمل تريكو و الأولاد الابن يلعب مع أخته
تظهر هنا أمراض الكلام و التهتهة و انقطاع الصوت بسبب التوتر و القلق و سوء المعاملة
أهمية التعاون بين المنزل و الكنيسة – و على الأسرة سؤال الطفل عما درسه فى مدارس الأحد
أهمية مناقشة الطفل تدريجياً فى الطقوس و قصص القديسين و تاريخ الكنيسة
دور للألحان و الترانيم و كورال الشمامسة
محاولة الإجابة على أسئلة الطفل حيث أنها مرحلة السؤال و الاستفسار
ثالثاً : النمو الانفعالى
هى مرحلة الكمون – الاستقرار و الهدوء النسبى
اتساع دائرة معارف الطفل و صداقاته لزملاء من بيئة واحدة
ظهور العدوان و العصبية و محاولة إيجاد منفذ لها فى التنافس مع الأصدقاء فى الرياضة و المسابقات الإيجابية
ظهور أهم السلبيات : الغضب و الكذب – السرقة و العناد و العصيان – الغيرة – الشتيمة – الحقد – الخوف – الأنانية – الكبرياء – تعالج هذا فى الإيجابيات : تكوين العادات الطيبة و الفضائل مثل : الصدق – الأمانة – الطاعة – الحب – الأمان – التعاون – الصراحة – التواضع و البساطة – التأنى
دور الكنيسة و مدارس الأحد بالتعاون مع الأسرة و بداية الزيارات و الافتقاد و الاهتمام بالحالات الشديدة و الحرجة
رابعاً : النمو الاجتماعى :
يبدأ فى المنزل و المدرسة و مدارس الأحد تعلم الحقوق و الواجبات نحو المجتمع " المجتمع الجديد " بدأ تكوين الذات
مرحلة تعدد الأدوار : له دور فى المنزل و المدرسة و الكنيسة و كل مجالات الحياة فى معالجة الآخرين يمر بثلاث مراحل
طور الأنانية : يظهر فيه التركيز حول الذات و هنا تظهر قوة القوى على الضعيف
طور الاندماج فى المجتمع الجديد : و يتميز هنا بعملية التقليد و المحاكاة للكبار و محاولة الاستفادة من الآخرين . و تظهر الشللية أى المجموعات المتفاهمة
طور النضج الاجتماعى : و يظهر فيه تعلم القيم و الأخلاقيات و التعاون – تزيد الصداقة – اختيار الصديق الوفى
الدين و الأخلاق
يرتبط الدين بالأخلاق و القيم و الضمير
تعليم المنزل و المدرسة و الكنيسة أساس الأخلاق
نمو الضمير و الفضائل المسيحية و القيم و ظهور المثل العليا و يتمثل هذا فى الأنا الأعلى
أهمية القدوة فى سلوك الأباء و المدرسين و مدارس الأحد

أهم الحاجات
الحب و المحبة : الشعور بأنه مرغوب من الآخرين
إرضاء الكبار : الحصول على الثواب – قوانين السلوك
تعليم معايير السلوك : معرفة القيم و الحقوق و الواجبات
الحرية و الاستقلال : حمل المسئولية و الثقة بالنفس و التفكير الذاتى
التحصيل و الإنجاز : تنمية شخصية
الأمن و الأمان : الانتماء للمجتمع
اللعب – النشاط الزائد : الهوايات – اللعب الجماعى – التملك
تدرك المسيحية أن للطفل مقدرة فائقة علىالحفظ و تقبل الأسرار الروحية التى يعجز تقبلها الكبار و من هنا فإن التركيز فى التربية الكنيسية على هذه فى مدارس الأحد و ربط الطفل بشعائر الكنيسة و إعطائه العلوم الدينية
الحق أقول لكم من لا يقبل ملكوت الله مثل ولد فلن يدخله ( لوقا18 :17 ) فاحتضنهم و وضع يديه عليهم و باركهم ( مرقس10 : 16 )
رب الولد فى طريقه فمتى شاخ أيضاً لا يحيد عنه ( الأمثال 22 : 6 )
أما يسوع فدعاهم و قال دعوا الأولاد يأتون إلى و لا تمنعوهم لأن لمثل هؤلاء ملكوت الله
( لوقا 18 : 16 )
و قال الحق أقول لكم إن لم ترجعوا و تصيروا مثل الأولاد فلن تدخلوا ملكوت السماوات ( متى 18 : 3 )
من سمات معلم وخادم المرحلة الأولى
تتمثل فيه صورة الفضيلة والتقوى
تتمثل فيه عاطفة الحنان والمودة
يكون خبيرا بروحانية الطفولة
يكون مربيا حكيما وصبورا
يكون طبيبا روحيا
يلم بثقافة تلك المرحلة
يلم باستخدام الوسائل المختلفة
أهمية الكنيسة كبيرة ومدارس الأحد لها دور فعال فى هذه المرحلة
اتخاذ القدوة والمثل الأعلى .
التأثير الواضح لشفيع الفصل والمرشد الروحى
دور النادى الصيفى بأنشطته المختلفة والمعسكرات والرحلات تطبيقات تربوية روحية
مرحلة المجتمع الأوسع
هنا نوفر للطفل الحماية والرعاية بأن نصادقه ونتعامل معه
التسليم
نغرس فيه العقيدة والطقوس والألحان والترانيم وسير حياة القديسين وقصص الشهداء
عريس الإيمان عن قوة الله وحبه والمعجزات
الدرس المناسب
شرح الموضوع ببساطة واستخراج الدروس الروحية منه
التطبيق العملى للدرس فى حياتنا
معرفة الموانع والعوائق وعلاجها
مراجعة وأسئلة حول الدرس للإستفادة
تشجيع القراءة والفهم لتنمية الوعى والمعرفة
المساعدة على اكتساب عادات جديدة ومن أهمها
السيطرة على النفس والاتزان العاطفى والانفعالى ومحاولة عدم المغالاة فى إظهار الانفعالات
احترام القيم والمعايير الأخلاقية فى الأسرة والكنيسة والمدرسة وهنا تظهر أهمية القدوة والمثل الأعلى
الثقة بالنفس : إتقان المهارات المختلفة والمقارنة بالأحسن ومحاولة تشجيع الطفل باستمرار
الاعتماد على النفس : يظهر هذا فى تعلم النظام والنظافة
الدقة فى السلوك والحركات ووسائل التعبير
التفكير الموضوعى : تعويده على المناقشة مع احترام الرأى الآخر
حل المشكلات بطريقة إيجابية : بفهم المشكلة أولا بكل جوانبها وذلك قبل إبداء الرأى فيها
الإنطلاق فى التعبير : تشجيع وفتح المجالات والميادين له لإخراج طاقاته
أهمية العلاقات الأسرية السليمة وانعكاساتها على الطفل
السمات العامة للشعور الدينى فى مرحلة الطفولة
الواقعية : يضفى الدين على الموضوعات إحساس واقعى ملموس ( مثال الملاك والشيطان )
الشكلية : الدين شكله لفظى دروس وقصص وتاريخ وعقيدة وإيمان ولكن أدائه تقليدى يظهر فى أداء الطقوس والقداسات
النفعية : تؤدى الفروض " الطقوس " لأجل النفعية أى الروحانية أو المزيد من الحب الإلهى
الاجتماعية : أى التأثر بالبيئة " الكنيسة " والدين هنا يعتبر أفضل وسيلة للتوافق
الدين والنمو العقلى
- يتأثر الشعور بالتفكير والتخيل أى عقلى أولا ويتدرج إلى التكوين المعرفى بالله – الخلق – العالم ثم التجسد – الميلاد – حياة السيد المسيح على الأرض - الفداء – القيامة وهذا حى وماى ثانيا عقلى معرفى فكرى : الله - الخلق – العالم حسى مادى : التجسد – الميلاد – الابن – الصليب والفداء – القيامة – التهيئة لدى الطفل : بدائى خرافى – واقعى ملموس
مشكلة السرقة والكذب
قد يمر الطفل ببعض الاضرابات التى تدفعه إلى أخذ أشياء ليست من حقه وقد يظهر ذلك السلوك عير السوى مع بداية الالتحاق بالمدرسة – فقد يأخذ بعض الأدوات أو الحلوى أو النقود من زملائه وقد يكون هذا السلوك عابرا . ولكى نساعد الطفل على التخلص من هذا السلوك السلبى دون أن يتحول إلى عادة علينا مراعاة الأتى
خلق الشعور بالملكية عند الطفل منذ السنوات الأولى وذلك لتخصيص درج أو ضلفة فى دولاب لممتلكاته الخاصة حتى يشعر بأن هناك ملكية عليه احترامها كما يحترم الاخرين ملكيته
أعطاء الطفل مصروفا يتناسب مع سنه ووسطه الاجتماعى فى المدرسة حتى لا يشعر بالنقص عن أقرانه ويترجم ذلك السلوك ترجمة خاطئة
المرونة والتسامح فى حالات العابرة التى تحدث فى حياة الصغار والتى ربما لا يفهمون معناها جيدا
عدم الإلحاح على الطفل بالاعتراف بالسرقة لأن ذلك يدفعه إلى الكذب وقد يجد أنه فى الكذب يتمادى فى سلوك السرقة والكذب
عدم تأنيب الطفل أمام الآخرين ولنعلم تماما أن الطفل لا يسرق ممن يحبهم ويشعر بصداقتهم ولذلك يجب أن نغمد الأطفال بمشاعر الحب والصداقة فالطفل الذى يعيش فى جو عائلى يتمتع بالدفء العاطفى ويشعر بالإنتماء للأسرة ويشعر بنفس الشعور إزاء مدرسته إذ يندمج فى أنشطتها المختلفة فإنه لا يتعرض للوقوع فى السلوكيات السلبية كالسرقة والكذب .
تعويد الطفل على ممارسة الصدق من خلال الدور الهام الذى تقوم به مدارس الأحد فى مكافأته على الصدق والأمانة لأنها من وصايا الكتاب " لا تسرق "
ضرب بعض الأمثلة من الكتاب المقدس وقصص الأباء مثل قصة حنانيا وسفيرة وما نالاه من عقاب على كذبهم على بطرس الرسول
سرد نماذج من القديسين والشهداء فى فترة طفولتهم السيدة العذراء فى طفولتها فى الهيكل وصموئيل النبى وبعض القديسين صغرا السن مثل القديس أبانوب


طفل ابتدائى
مت 19 – 13 ( حينئذٍ قدم إليه أولاد لكى يضع يديه عليهم ويصلى فانتهرهم التلاميذ . أما يسوع فقال دعوا الأولاد يأتون إلى ولا تمنعوهم لأن لمثل هؤلاء ملكوت السموات )
مت 11- 35 ( فى ذلك الوقت أجاب يسوع وقال أحمدك أيها الرب رب السموات والأرض لأنك أخفيت هذه عن الحكماء وأعلنتها للأطفال ) مت 18 – 1 ( فى تلك الساعة تقدم التلاميذ إلى يسوع قائلين من هو أعظم فى ملكوت السموات فدعا يسوع إليه ولدا وأقامه فى وسطهم وقال الحق أقول لكم إن لم ترجعوا وتصيروا مثل الأولاد فلن تدخلوا ملكوت السموات فمن وضع نفسه مثل هذا الولد فهو الأعظم فى ملكوت السموات ومن قبل ولدا واحدا مثل ه1ا باسمى فقد قبلنى ومن أعثر أحد هؤلاء الصغار المؤمنين بى فخير له أن يعلق فى عنقه حجر الرحى ويغرق فى لجة البحر )
سمات طفل الابتدائى
كثير الحركة والنشاط : يمكن إشراك التلاميذ فى بعض الخدمات البسيطة كما يجب عدم إطالة الدرس حتى لا يصمت الطفل لمدة طويلة ويشعر بالملل
يحتاج للعدل والقوة : يجب تعويد الطفل على أن يكون صادقا وأمينا وحسن التصرف
قوى الملاحظة وكثير الأسئلة : يجب أن يكون المدرس واسع الصدر وقدوة ومثل أعلى ويعمل على تشجيعهم والإجابة على اسئلتهم واستفساراتهم
فترة الانتباه القصيرة : لذا يجب الاختصار والتركيز فى الدرس ولا يزيد عن 15 دقيقة
قوة الملاحظة مرتفعة : إنها فرصة ذهبية لتشجيعهم على حفظ الألحان والكتب المقدسة , يستطيع الطفل حفظ قاموس بأكمله حسب قول العلماء
حساس للمديح والإنتقاد : عدم السخرية منه وتجريحه وانتقاده خاصة أمام زملاؤه
يثق فى الكبار : التدقيق فى الحقائق التى تدرس للطفل مهم جدا كذلك يجب عدم الإدلاء بمعلومات خاطئة حتى لا نفقد ثقة الطفل
قليل الصمت كثير الكلام : لابد من ممارسة الحوار مع الطفل وتشجيعه على النقاش .
ممتلئ بالحيوية والنشاط : لابد من الاهتمام بالأنشطة المختلفة لاستغلال طاقته
له روح التخرب والتكتل لنفس الجنس : أهمية تشجيع العمل الحماسى ووجود خادم للأولاد الصغار وخادمة للبنات فى هذا السن
الإعجاب بالأبطال والبطولات : ضرورة تدريس حياة الشهداء والأبرار والأباء القديسين
حب المعرفة : هذه مرحلة الاستفهام والسؤال ولابد من الإجابة على تساؤلات الطفل المستمرة وعم الهروب منه أو التحايل عليه
حب الظهور : لابد من اكتشاف المواهب التى يتميز بها الطفل وتنميتها وتشجيعها
حب اللعب : اللعب هو مهنة الطفل يعبر فيه عن ذاته وإمكانياته ويشبع هواياته
الميل إلى النشاط والتخريب : الطفل لديه طاقة كبيرة لابد من إشباعها وليس كل ما يعمله الطفل والذى يعتبر فى نظر الكبار تخريب بل قد يكون نشاط زائد
الخوف
حالة انفعالية داخلية طبيعية يشعر بها الفرد فى بعض المواقف ويسلك سلوكا يبعده عن مصدر الضرر
شئ طبيعى من الطفولة حتى الشيخوخة ولكن بنسبة معقولة معتدلة وضرورى لحماية الفرد مما يسبب له الضرر ويؤدى للحرص والانتباه
مثال : الخوف الطبيعى ( النار والحشرات والحيوانات الضارة التى تؤذينا وتضرنا ) الخوف الزائد يشتت الطاقة العقلية ويؤدى إلى الإنطواء والجبن والتهتهة ويؤثر فى كل عناصر الشخصية
تنقسم المخاوف إلى نوعين
حسية مثل الحيوانات والحشرات أو الميادين الواسعة والماء والأماكن العالية أو بعض الأشخاص أو الطبيب والدواء
غير حسية مثل الموت والظلام والأشياء الخرافية أو الوحدة
تأثير الخوف على الشخصية
الطفل الذى تربى على المخاوف يتجدد له أنواع مختلفة جديدة من المخاوف لأن العالم الخارجى لا يشكل مصدر أمان بل تهديد له
الطفل الخائف لا يستطيع الاعتماد على نفسه ويفقد الثقة فى نفسه ولا يستطيع القيام بأى عمل بمفرده
الطفل الخائف تتأثر كل جوانب حياته بهذا الخوف الذى يدمر حياته ويجعله مترددا وشكاكا وموسوسا
الطفل الخائف يشكل القلق لأهله ولدويه وأصدقائه بسبب ضعف شخصيته
علاج الخوف
يجب توعية الأباء أولا بعدم الخوف أو إظهار مشاعر خوفهم أمام أولادهم وعدم القسوة أو التدليل الزائد
الأباء عليهم مساعدة الطفل فى مواجهة مواقف الخوف كالحيوانات والماء بتشجيعه
إحاطة الطفل بمشاعر الأمن والدفء العاطفى والحزم بدرجة معقولة
تعويد الطفل على الاعتماد على النفس والاستقلال وعدم السخرية منه وخاصة أمام الآخرين وعدم مقارنته باخوته
وضع صورة الله المحب ( يسوع المخلق ) بدلا من جهنم وعقاب الله وعذاب النار
إبعاد الطفل عن مصادر الخوف كالخرافات والمآتم والخيالات
ربد مصادر الخوف بأشياء محببة سارة وربطها بأشياء تعليمية جذابة
مراعاة التأثير الفعال لموضوع الإيحاء فلابد من عدم إظهار مشاعر الخوف على وجه الأباء أمام أبنائهم وعدم إبداء القلق الشديد وعدم السخرية منهم إيضا لأن الطفل حساس جدا بطبعه
شرح مواقف عملية من الإنجيل وحياة وسير القديسين الشجعان وخاصة صغار السن ( مثل القديس أبانوب والقديس مارينا )
الغيرة
الغيرة
هى شعور طبيعى لدى الإنسان كالخوف والحب والقليل منها قد يفيد الطفل كحافز له للمحاولة وبذل الجهد لكن شدتها تفسد الحياة وتؤدى إلى الأنانية والسلوك العدوانى أو الأنطواء والإنزواء
هى إحساس وشعور مكرر ينتج عن اعتراض أو محاولة لإحباط ما نبذله من جهد للحصول على شئ محبب سواء كان شخصا أو مكانة وهذا الشعور يلازمه إحباط حرج ويتبعه إحساس ذله وعار
هو شائع بين صغار الأطفال وخاصة الأخوة وقد يمتد إلى الكبار وقد يصبح عادة من عادات السلوك المعوقة للشخصية السليمة
أسباب الغيرة المرضية
ضعف الثقة بالنفس بسبب نقص فى القدرة الجسمية أو العقلية وهذا الشعور بالنقص عامل أساسى فى الغيرة بجانب الفقر والجهل
ولادة طفل جديد فى الأسرة يحتل المملكة والأهمية الخاصة التى كان يمتلكها الطفل الأول وقد يعبر عن حقده بالانتقام أو التبول اللاإرادى أو إدعاء المرض بكل أشكاله ليسترد اهتمام الأسرة
اهتمام الأب أو الأم بأنفسهم أكثر من الأبناء مما يجعل الأبناء يشعرون بالغيرة تجاه الأب أو الأم
تمييز أحد الأبناء عن الآخر سواء كان متفوقا دراسيا أو جماليا أو اخلاقيا أو دينيا
معاملة بعض الأسر للولد تختلف من البنت فى كثير من الحقوق
إغداق امتيازات كثيرة على الابن المعوق أو المريض
مظاهر الغيرة
مظاهر انفعالية تظهر فى الانطواء والانعزال أو الأنانية والاهتمام بالحقوق أكثر من الواجبات والشعور بالقلق والخوف . وقد يصل إلى الحقد والحسد وتمنى الشر لغيره وأيضا العدوان والتشاجر مع الآخرين نتيجة الاحساس بالظلم وكراهية الناس بجانب الإحساس بالضعف
مظاهر سلوكية تظهر فى الكذب والسرقة وأمراض الكلام والتبول اللاإرادى وفقدان الشهية أو الشره وكثرة الكلام أو كثرة الحركة لاستجلاب اهتما الآخرين والسلوك العدوانى

علاج الغيرة
لابد من معالجة الشعور بالنقص بتشجيع الطفل مهما كانت قدراته وتأييده فى الألعاب الجماعية والتعاون مع المرشد والخادم فى بث الثقة فى نفسه من جديد
توجيه الوالدين فى كيفية معاملة الطفل معاملة جيدة
التمهيد لدى الطفل قبل ولادة طفل جديد لكى يحبه و لا يكرهه مع الاقتصار فى الاهتمام بالمولود الجديد دون اخوته
عدم تمييز الأباء فى المعاملة بين الأبناء مهما تميز أحدهم عن غيره بل التمييز بين الطفل و نفسه فى مواقف مختلفة
عدم إغداق امتيازات كثيرة للطفل المريض أو المعوق دون مراعاة مشاعر باقى الأخوة أكثر من العناية بالمريض
المساواة بين الولد و البنت بقدر الإمكان و عدم التفريق بينهم فى التعامل
مهما كانت الفروق الفردية لابد تشجيع الكل بالتساوى و عدم تمييز أحدهم
أمثلة الكتاب المقدس و سير القديسين أمثال مكسيموس و دوماديوس و قزمان و دميان و حياة الشركة بين تلاميذ السيد المسيح

الخجل
الخجل :- هو نزعة انسحابية معوقة للنشاط الاجتماعى و معطلة لدوافع العمل و الانتاج و قد يفقد الشخصية القوية عنصر الجرأة و الشجاعة التى تتميز بهما
الخجل لا يشكل مرضاً بذاته بل هو مظهر لعلة الخوف و القلق الذي يشعر بهما الإنسان فى حضرة الآخرين و يزول بمجرد الإحساس بالأمان و الطمأنينة
قد ينشأ الخجل نتيجة أسلوب القمع و الإرهاب فى التربية منذ الصغر
أسباب الخجل
العيوب الجسيمة مثل عدم الجمال أو الضعف الجسمى أو مظاهر الإعاقة أو قصر القامة أو الطول و غيره من الصفات الجسمية التى تؤدى للشعور بالنقص و ضعف الثقة بالنفس
التأخر الدراسى ربما بسبب وجوده مع زملاء اكبر أو اصغر سنا منه أو ربما لنقله إلى فصل أخر أو مدرسة أخرى أو لنقص قدراته العقلية عن زملائه
السلطة الوالدية مثل القسوة أو الشدة و العقاب الذي يلاقيه الطفل فى المنزل أو أسلوب الطاعة العمياء يجعله يفقد الثقة فى نفسه
عدم اعتماد الطفل على نفسه بسبب الخوف و الحماية الزائدة للطفل و عدم تعويده الاعتماد على نفسه منذ الصغر مما يفقده الثقة فى نفسه و عدم تعلمه خبرات كافية فى الحياة فى المأكل و المشرب و الملبس و عم اخذ رأيه حتى فى حاجاته الخاصة
المشاكل الأسرية و العلاقات المتوترة بين الوالدين ينعكس أثرها على الطفل منذ الصغر فينشأ شخصية مريضة تفتقد الثقة بالنفس
مظاهر الخجل
الخوف و التردد و القلق و السقوط و أحلام اليقظة و سوء السلوك
عدم الاهتمام بالعمل و الخوف من الخطأ و المبالغة فى التظاهر بالخلق
العزلة و الانطواء و الحساسية الزائدة و البعد عن الآخرين و تجنب الالتحام بهم .
الإحساس بأن الكل يراقب كل أفعاله و سلوكه هذا يسبب له التوتر و القلق الدائم .
يرغب الطفل فى تحقيق المثل و الأنسب و هنا يصيبه بالسلبية و الاستسلام عند الفشل .
علاج الفشل
يجب استخدام العضو السليم لتعويض النقص فى العضو أو القدرة المعتلة
يجب لطفل الابتدائى تدريب العضو المختل أو القدرة العاجزة كبداية للعلاج
توجيه الطفل الخجول إلى طريقه تعمل بها شخصيته كوحدة متكاملة و ذلك من أجل تمكينه من تعويض أى نقص يواجهه
توجيه الطفل إلى الهواية أو العمل يعوضه عن النقص فى شئ معين و سيجد نفسه يبرع فى مجال أخر مثل الرسم أو النحت أو الرياضة و غيرها
تشجيع الطفل الخجول على الثقة فى نفسه و تدريبه على تنمية الموهبة التى يتميز بها و يهقق الإبداع فيها و منحه الهدايا والحوافز و المكافآت لاستمرار التفوق
تجنب عملية المقارنة بين الطفل الخجول و الاخوة و الأقارب الأفضل منه
توفير القسط الوافر من الحب و الرعاية و الاهتمام للطفل الخجول لتشجيعه باستمرار
تحقيق العلاقة الطيبة بين المعلم و تلاميذه على أساس الحب و عدم التمييز و العمل على مساعدة الطفل الخجول أمام زملائه
أمثلة الكتاب المقدس حيث أن الرب يسوع اختار الضعفاء ليخزى بهم الأقوياء و اختار الجهال و غير المتعلمين ليعطينا درس أنه اباً للكل الصغير و الكبير القوى و الضعيف ، حقل العمل بالكنيسة و الخدمة يتطلب الجميع كل بقدر موهبته و قدرته و تميزه
نماذج عملية من طفل الابتدائى
التلميذ الشقى
تنتج مشاعر الشقاوة من دوافع لاشعورية نتيجة الحرمان من الحب و العطف فى الطفولة و لذا يجب على الوالدين و الخادم الكنسى توفير الحب و الحنان للطفل فى هذه المرحلة
قد تنشأ عن عملية الشقاوة سلوك حب الظهور فلابد من إيجاد أنشطة نافعة كالتمثيل و إظهار المواهب فى الحفلات و مختلف المناسبات
استخدام الوالدين و الخدام الهدايا والحوافز لتشجيع الطفل على الإيجابيات فى حياته إذا نتجت الشقاوة على مشاكل فى المنزل فيجب مناقشتها و دراستها و معرفة الدوافع الفعلية لتلك المشاكل و استخدام الأسلوب الأمثل فى العلاج
التلميذ المنطوى
قد يكون الأنطواء بسبب الفقر أو المرض أو الفوارق الاجتماعية أو التأخر الدراسى أو الفشل فى مختلف المواقف التى يواجهها الطفل فى التعامل مع المجتمع
المطلوب هنا ما يلى : تشجيع الطفل المنطوى على الاندماج مع المجموعة و زملائه فى مختلف الأنشطة و بث الثقة فى نفسه – تشجيع زملائه على تحمله و قبوله و الاهتمام به و محاولة دمجة و إشراكه معهم – إظهار الحب و القبول و الترحيب و التقدير له و عدم إظهار عكس ذلك مهما الجبان تدهورت حالته و تصرفاته بوجه عام
التلميذ الكذاب
يعتبر الطفل الكذب مجرد عملية وهم و خيال و عبث و بالتالى فهو لا يعتبره خطأ
المطلوب هنا ما يلى : تعريف الطفل بخطأ الكذب مع ذكر تعاليم الإنجيل – تشجيع الطفل على كتابة خيالاته أو التعبير عنها بأى وسيلة كالشرح و الكلام – مناقشة الطفل فيما يقوله أو يكتبه ليفهم الفرق بين الخيال و الحقيقة – أهمية القدوة لدى الطفل متمثلة فى الأب و الأم و الخادم تعطى نماذج طيبة يتبعها فى حياته العملية
التلميذ الجبان
يظهر الجبن لدى الأطفال نتيجة القسوة الشديدة فى معاملة منذ الصغر أو الخوف الزائد على الطفل أو عند مواجهة موقف أو تجربة جديدة أو التردد و التذبذب و عدم التكيف مع المجتمع بصفة عامة
و المطلوب مراعاة ما يلى : تصحيح الحقائق لدى الطفل عن الأشياء الخرافية مثل الجان و العفريت و عدم التمادى فى التهديد بأبشع أنواع العقاب – الابتعاد عن سرد القصص المخيفة له باستمرار و محاولة تبديلها بقصص الشجاعة و الأيمان و سير الشهداء و القديسين – غرس الثقة فى النفس و تشجيع الطفل على تحمل المسئولية من خلال الاشتراك فى مختلف الأنشطة – التركيز على صورة الله المحب و القديسين و الشهداء و رموز السلام و الشجاعة
التلميذ الفاشل
ينشأ الفشل من إرغام الطفل على ما لا يحبه من القراءة أو الموسيقى أو الرياضة أو حتى الأمور و المجالات الروحية
و المطلوب مراعاة ما يلى : اختيار الطريق الذي يتناسب مع إمكانات الطفل و مواهبة " ام22/6 رب الولد فى طريقه " – استعمال أسلوب الإرشاد و النصح بدلا من القهر و التهديد – توضيح الحقائق ببساطة و تشجيعه على السلوك المناسب له و لقدراته

:&^:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سمات مرحلة الطفولة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صفات مرحلة اعدادي
» افضل 10 افلام الكوميديا والدراما العائلية لنجوم الطفولة . مترجمة
» واجب الكنيسة ازاء مرحلة ثانوى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فــــــريق الـسـمـــــــــاء :: قســـــــم الخدمة الـكنسيــــــة :: منتدى اعـــداد خــدام :: منتدى خدمة ابتدائـى-
انتقل الى:  




















Place holder for NS4 only

شارك مع اصدقائك على الفيس بوك